شاهد.. ليبيا؛ دعوات خافتة وسط معارك لافتة

الأحد ١٤ أبريل ٢٠١٩ - ٠٨:٥٢ بتوقيت غرينتش

رحبت حكومة الوفاق الوطني الليبية بوقف اطلاق النار، مشترطة أن ترجع القوات التي وصفتها بالغازية الى حيث انطلقت. من جهته، اكد برلمان شرق ليبيا مواصلة الزحف نحو طرابلس، مطالبة برفع حظر تسليح قوات حفتر.

العالم - ليبيا

لا صوت يعلو على صوت المعركة في طرابلس؛ حيث تخوض القوات التابعة لحكومة الوفاق الليبية وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر معارك محتدمة على مشارف العاصمة.

قوات حكومة الوفاق اعلنت استعادة السيطرة على معسكر اللواء الرابع ومركز منطقة العزيزية جنوبي طرابلس، وقصفت مواقع قرب مدينة غريان التي تعتبر قاعدة خلفية لادارة عمليات قوات حفتر.

ودعما للقوات الحكومية وصلت تعزيزات عسكرية من قوة درع ليبيا الى طرابلس. من جهتها، اعلنت قوات حفتر ان وحداتها تبعد كيلومترات عن مركز المدينة، وانها تتقدم من سبعة محاور تجاه العاصمة.

تقدم تخلله جرائم، بحسب حكومة الوفاق، التي اكدت انها بدات بتوثيق استهداف قوات حفتر للمستشفيات والمطارات والمدارس، والبدء بتحقيق في الدعم المالي والعسكري الذي يتلقاه حفتر من الامارات، معلنة ترحبيها بوقف اطلاق النار.

وقال المتحدث باسم حكومة الوفاق الوطني، مهند يونس:" تؤكد حكومة الوفاق الوطني علی ترحيبها بوقف اطلاق النار ولكن ذلك لايعني قبولها ببقاء الوضع كما هو عليه بل يجب أن ترجع القوات الغازية من حيث انطلقت أول مرة".

دعوات قابلها برلمان شرق ليبيا بالتاكيد على مواصلة زحف قوات حفتر نحو العاصمة للتخلص مما اسماها التنظيمات الارهابية والخارجين عن القانون رغم دعوات دولية لوقف الهجوم الذي يهدد بسقوط ضحايا كثيرين من المدنيين.

وقال الناطق باسم برلمان شرق ليبيا، عبد الله بلحيق:"المجتمع الدولي يطالب أولاً بدعم عمليات الجيش الوطني من أجل تحرير العاصمة طرابلس من الجماعات الارهابية والمتطرفين والخارجين عن القانون ويطالب برفع حظر التسليح عن الجيش الوطني".

عملية طوفان الكرامة أو تحرير طرابلس أو حتى بركان الغضب كلها مسميات لبداية حرب اهلية تحركها اطراف دولية في داخل ليبيا، أدت الى مقتل العشرات وتشريد الالاف.