حكومة إشتية.. بين الخطأ المطبعي والأزمة مع "فتح" +فيديو

الأحد ١٤ أبريل ٢٠١٩ - ١٢:٥٧ بتوقيت غرينتش

رام الله (العالم) ‏14‏/04‏/2019 – أعلنت وسائل إعلام فلسطينية أن أعضاء الحكومة الجديدة سيعيدون قسمهم الدستوري أمام رئيس السلطة محمود عباس، بسبب خطأ في النص، حيث نست الحكومة أن تقسم على الإخلاص للشعب وتراثه القومي، إذ سيتم إعادة القسم لتصحيح الخطأ القانوني الذي جرى.. وكانت قد اندلعت أزمة بين رئيس الحكومة ومراكز صنع القرار في حركة فتح حول الحكومة، التي أعلنت فصائل المقاومة رفضها لها.

العالم - فلسطین

خطأ كبير في النص يضرب اليمين الدستورية لحكومة محمد إشتيه الفلسطينية بعد تأدية اليمين أمام رئيس السلطة محمود عباس، إذ نسي الوزراء ورئيسهم جزءاً من نص قسم اليمن المتعلق بالمادة 35 من القانون الدستوري والتي تنص على الإخلاص للشعب وتراثه القومي.

هذا ورفضت قيادات في حركات المقاومة الفلسطينية تشكيل حركة فتح للحكومة، مؤكدين أن المصالحة الفلسطينية هي الباب الوحيد لتكاتف الفلسطينيين في مقاومة الاحتلال ومجابهة الصفقات المشبوهة التي تعد لفلسطين والمنطقة.

وأشارت مصادر مطلعة إلى اشتداد الأزمة بين إشتية من جهة، وعدد من مراكزِ صنع القرار في حركة فتح من جهة أخري، على خلفية تقاسم الحصص الوزارية.

وقد انعكس ذلك على الاتفاق النهائي بشأن أسماء الوزراء حتي قبل سويعات من الإعلان الرسمي، حيث تؤكد المصادر أن الصراع بدأ بعد استبعاد إشتية عددا من الوزراء الذين نالوا إجماعا على مهنيتهم خلال عملهم في حكومة الوفاق، لاَنهم محسوبون على خصومه في المركزية.. إلى جانب تعمده تهميش كافة الأسماء التي طرحها خصومه المعترضون على تكليفه.

للمزيد من التفاصيل إليكم الفيديو المرفق..