وفد سعودي إماراتي يحمل رسالة إلى "البرهان".. ماذا احتوت؟

وفد سعودي إماراتي يحمل رسالة إلى
الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠١٩ - ٠٣:٢٥ بتوقيت غرينتش

أوصل وفد سعودي إماراتي "رسالة شفهية" إلى رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وذلك تزامناً مع لقاء جمع الملك سلمان بولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في الرياض.

العالم - السعودية

قال المجلس العسكري في بيان له، اليوم الأربعاء، إن البرهان التقى وفداً سعودياً إماراتياً مشتركاً "رفيع المستوى" في مقر وزارة الدفاع، والذي وصل العاصمة الخرطوم أمس، دون الكشف عن الشخصيات.

وذكر البيان أن "البرهان أشاد خلال اللقاء بالعلاقات المتميزة بين بلاده وكل من الرياض وأبوظبي، مشيراً إلى أن رئيس المجلس الانتقالي تلقى "رسالة شفهية من قادة الإمارات والسعودية.

وجاء في الرسالة أن أبو ظبي والرياض أبدتا "استعدادهما لدعم ومساندة السودان وشعبه في هذه المرحلة التاريخية المهمة"، في إشارة إلى سلسلة الأحداث التي سبقت وأعقبت عزل الرئيس السابق عمر البشير.

وذكر البيان أن الوفد التقى الفريق أول محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس المجلس العسكري وقائد قوات الدعم السريع، وبحثوا ما وصفها بـ"العلاقات المتميزة بين السودان والسعودية والإمارات".

وفي غضون ذلك، أعلنت القاهرة اليوم أن وفداً مصرياً "رفيع المستوى" سيزور السودان، للوقوف على آخر التطورات فيها، بعد زيارة الوفد السعودي والإماراتي.

والسبت الماضي أدى البرهان القَسم رئيساً للمجلس العسكري الانتقالي، خلفاً لوزير الدفاع عوض بن عوف، الذي تنحى نتيجة تواصل الاحتجاجات المطالبة برحيل رموز نظام البشير كافة.

وتقول وسائل إعلام محلية اطلعت على سيرته العسكرية، إن الفريق أول "البرهان" قضى الفترة الأخيرة متنقلاً بين اليمن والإمارات.

وبعد أسابيع من الصمت حيال التطورات السياسية السودانية، أعربت السعودية والإمارات يوم الأحد الماضي عن أول موقف لهما بشأن الإطاحة بالبشير، حيث أكدتا دعمها للمجلس العسكري وطالبتا بالمحافظة على "الاستقرار" وتعهدتا بحزمة مساعدات للشعب السوداني.

ويرى مراقبون أن السعودية والإمارات تحاولان السيطرة على القرار وتحقيق النفوذ السياسي في إفريقيا، من خلال بوابة السودان، كما يحصل حالياً عبر دعمها لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر التي تحاول السيطرة على العاصمة طرابلس.