بالفيديو.. ماذا فعل الاطباء والصحافيون السودانيون امام وزارة الدفاع؟

الأربعاء ١٧ أبريل ٢٠١٩ - ٠٧:٤٧ بتوقيت غرينتش

يواصل السودانيون اعتصامهم امام مقر وزارة الدفاع في العاصمة الخرطوم مطالبين بحل المجلس العسكري الانتقالي الذي تولى السلطة وتشكيل مجلس مدني انتقالي. كما نقل الرئيس المخلوع عمر البشير الى سجن في العاصمة بحسب احد اقاربه.

العالم - السودان

رغم التوتر السائد في الأيام الأخيرة خوفا من محاولة محتملة للجيش لفض الاعتصام القائم في العاصمة السودانية الا ان السودانيون يواصلون اعتصامهم أمام وزارة الدفاع بالعاصمة الخرطوم مطالبين بحل المجلس العسكري الانتقالي الذي تولى السلطة وتشكيل مجلس مدني انتقالي.

عشرات الأطباء بزيهم الابيض خرجوا من المستشفى الرئيسي في الخرطوم باتجاه ساحة الاعتصام على وقع هتافات "حرية، سلام، عدالة".

وقالت احد المشاركات "فيما يتعلق بالواقع الصحي نقف في الخط الامامي نحن نرى ان المواطنين يعانون من نقص في الوضع الصحي حيث ان الامور الاساسية غير متوفره لذا نطالب بالاسس الاولية لحقوق الانسان كالتغذية والملاجئ والتعليم الصحيح والرعاية الطبية المجانية"

الصحافيون ايضا خرجوا في مسيرة منفصلة مطالبين بحرية الصحافة ورافعين لافتات تطالب بتحرير المؤسسات الاعلامية الحكومية من قبضة النظام السابق. واطلاق عهد جديد لوكالة السودان للأنباء ضد الأحادية والصوت الواحد.

وقال الصحفي المستقل، محمد يحيي ، ان " تحرير كل مؤسسات الحكومية وخصوصا في الجانب الاعلامي من النظام السابق باعتبار انها كانت مؤسسات اعلامية حكومية تمثل النظام فقط".

وقال الناشط السياسي، مروان الكنزي، ان "شبكة الصحافيين السودانيين هي جزء اصيل من تجمع المهنيين السودانيين وكان لها دور كبير في نقل الحراك برغم القمع الحاصل وبرغم التنكيل للصحافيين".

وبعد الاطاحة به من الحكم، نقل الرئيس السوداني عمر البشير إلى سجن كوبر في العاصمة الخرطوم وفق ما أكد مصدر من عائلته. فيما اكد المجلس العسكري أن قرار محاكمة أو تسليم البشير الى محكمة الجنايات الدولية أمر تتخذه حكومة شعبية منتخبة.

وفي هذه الاثناء اعلنت ما تسمى الحركة الشعبية لتحرير السودان وقف القتال لمدة ثلاثة اشهر. معتبرة بان الخطوة تأتي كبادرة حسن نية تجاه الحل السلمي للمشكلة السودانية، وإعطاء فرص للتسليم الفوري والسلس للسلطة للمدنيين. وتعتبر الحركة من اكبر الجماعات المتمردة في السودان وتضم الاف المقاتلين والدبابات والأسلحة الثقيلة.