عسكرة الثورات العربية ...تطبيق لوجهة نظر الجيش الاميركي

الخميس ١٨ أبريل ٢٠١٩ - ١٠:١٥ بتوقيت غرينتش

اكد استاذ في العلوم السياسية والقانون الدولي علي فضل الله ان نتيجة الاوضاع المضطربة في الانظمة الجمهورية العربية فان البديل المطروح هو اقامة انظمة عسكرية وهذا الامر هو تطبيق لوجهة نظر الجيش الاميركي في رسم السياسية الاميركية حول المنطقة.

العالم- خاص بالعالم

وقال فضل الله في حوار مع قناة العالم عبر برنامج مع الحدث: "استذكر كلام محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في زيارته الاخيرة للولايات المتحدة الاميركية عندما سال عن ملكية النظام الملكي في السعودية باعتبار هو موجود في الولايات المتحدة وهي نظامها جمهوري قال ان النظام الملكي افضل لانه متماسك اكثر براس واحد راس واحد ياخذ القرار وعلى كل التطبيق وليس هناك مشكلة مجالس تشريعية وبيروقراطية وقرارات ... فهو لديه هذه القناعة نحن في الـ 22 دولة عربية بينهم 8 ملكيات. حتى نستذكر بعض الامور طرح في وقت ما توسيع مجلس التعاون الخليجي الذي كان يضم 6 ملكيات وطرح ضم المغرب والاردن للمجلس ويكون 8 ملكيات تشعر فيما بينها من نوع وحدة الحال هذه الملكيات روج لها اثناء مايسمى بالربيع العربي انها اكثر استقرارا ولم يطالها شظايا الثورات الشعبية هذا غير صحيح لان الاعلام لم يسلط على هذه الامور كثيرا".

واضاف: "العراق هشم و سوريا في ازمة والنموذج الجزائري محاصر ومصر في وضع شبه انهيار ولبنان في ازماته المعروفة وبالتالي الجمهوريات لم تنجح في تقديم شيئ معين وبالتالي يكون هناك بديل من الجيوش تعتبر الاكثر تماتسكا في الوطن العربي وبتحديد هي وجهة نظر الجيش الاميركي مانشهده الان غلبة وجهة نظر الجيش الاميركي داخل مؤسسة القرار الاميركية علي وجهة نظر ال سي اي ايه) لان السي اي ايه جربت ان تدعم حراكات معينة اسلامي او غير اسلامي في المرحلة اللاحقة لكنها لم تدعم في النتيجة".