إستمرار الوقفات والفعاليات بالذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الصماد 

إستمرار الوقفات والفعاليات بالذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الصماد 
الخميس ١٨ أبريل ٢٠١٩ - ٠٤:٥٦ بتوقيت غرينتش

استمرت اليوم الخميس الوقفات والفعاليات الشعبية والرسمية بالذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس اليمني صالح الصماد، حيث أقيم اليوم في مديرية المخادر بمحافظة إب وقفة قبلية وفاء للرئيس الشهيد وتعزيزا للصمود والتصدي للعدوان مع دخول العام الخامس.

العالم - اليمن

وخلال الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب ندد المشاركون بجرائم العدوان المستمرة وانتهاكه الصارخ لكل ما يمت للإنسانية بصلة وتعمده في قصف المدنيين والاطفال والنساء.

واكد بيان الوقفة أن الرئيس الصماد يمثل منارة للشموخ والعزة ومقارعة الظلم والطغيان وبذل النفس في سبيل الله ومن اجل حرية واستقلال وكرامة هذا البلد، مشيدين بصمود هذا الشعب والإنتصارات التي يحققها ابطال الجيش واللجان في محتلف الجبهات وفي جبهات ما بعد دمت والعود والحشاء بالضالع على وجه الخصوص.

ودشنت محافظة ذمار صباح اليوم فعاليات إحياء الذكرى الأولى لاستشهاد الرئيس الصماد بمسيرة جماهيرية حاشدة حملت إسم "مسيرة البنادق" بمناسبة الذكرى السنوية للرئيس الشهيد صالح الصماد.

وفي المسيرة الجماهيرية الغاضبة بحضور محافظ محافظة ذمار محمد حسين المقدشي، ووكلاء المحافظة فهد المروني ومحمود الجبين وعباس العمدي ومحمد عبدالرزاق، ومدير أمن المحافظة أبو حمزة الشرفي، أكد مسؤول أنصار الله بمحافظة ذمار الأستاذ فاضل الشرقي أن الشهيد الصماد غاب عن الشعب بجسده وظلت روحه حية ترفرف في آفاق اليمنيين الرحبة من العزة والكرامة والإباء، حيث استشهد وهو في طلائع الصفوف ولم يستأثر بمنصبه وينعم بوفير العيش وسبل الراحة، مشيرا إلى أن مسيرة البنادق اليوم هي امتداد لدعوة الشهيد الرئيس الذي ارتقى إلى ربه شهيدا وهو يحضر لتلك المليونية التي التهمت أدوات العدوان في مدينة الحديدة.

ونظم مكتب التربية والتعليم في مديرية منبه الحدودية بمحافظة صعدة وقفات احتجاجية ضد استمرار جرائم العدوان والتي كان آخرها جريمة طلاب سعوان بصنعاء.

الكادر التعليمي في مكتب التربية والتعليم بالمديرية استنكروا بأشد العبارات ما أقدم عليه طيران العدوان السعودي الأمريكي من جريمة شنيعة بحق طالبات سعوان بالعاصمة صنعاء وما نتج عنها من تداعيات مأساوية سلبت حياة البعض ونشرت الخوف والرعب في البعض الاخر معتبرين الصمت المطبق للأمم المتحدة والمجتمع الدولي دليل قاطع على تورطهما في دماء الطفولة في اليمن كما أكدوا استمرارهم في العملية التعليمية مهما أوغل العدوان في ظلمه وطغيانه.

وأقيمت عدد من الوقفات بعدد من مدارس مدينة البيضاء تنديدا بجريمتي العدوان ومرتزقته بحق اسرة التحيتا وطالبات مدرسة الراعي بصنعاء.

الوقفات المنددة والتي أقيمت بمدارس الثورة واللسواس والمسار الاهلية، استهجنت الصمت العالمي والاممي إزاء ما يرتكبه العدوان السعودي الأمريكي من جرائم إبادة جماعية بحق اليمنيين ودعوا كل احرار العالم الى التحرك لايقاف هذا العدوان البربري الغير مسبوق وفك الحصار عن جميع منافذ اليمن الحر المستقل البرية والبحرية والجوية.

وأحيت الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان في العاصمة صنعاء بالتعاون مع اتحاد الإعلاميين اليمنيين اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرئيس صالح الصماد.

وفي الفعالية، أثنى عضو المجلس السياسي الأعلى محمد النعيمي على مسيرة الشهيد الرئيس صالح الصماد الذي وصفه بالمدرسة والتي يتعلم منها الجميع الصمود في مواجهة العدوان وتعزيز ثقافة حب الوطن والدفاع عنه حتى تحريره من دنس الغزاة المعتدين.

وقال "إن الرئيس الصماد أدار المجلس خلال فترة رئاسته بحنكة واقتدار وكان نعم الرجل الذي تحمل واجباتهم الوطنية على أكمل وجه".