مواقف القائد العام لحرس الثورة ضد الكيان الصهيوني

 مواقف القائد العام لحرس الثورة ضد الكيان الصهيوني
الأحد ٢١ أبريل ٢٠١٩ - ٠٥:٣٣ بتوقيت غرينتش

عين قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي العميد حسين سلامي، وهو أکثر قيادات الحرس الثوري إخلاصا وشجاعة وحيازة للمعلومات الدفاعية والقتالية ومن أحرصهم علی تعزيز القدرات الدفاعية والقتالية للحرس الثوري الايراني قائدا عاما لحرس الثورة.

العالم - ايران

وللعميد سلامي مواقف مناهضة للكيان الاسرائيلي حيث اكد في الاول من مارس 2019

أن لا أحد يمكنه الحد من قدرة محور المقاومة في المنطقة، مؤكدا أن "الكيان الإسرائيلي إذا لم يكف شره فسيتم محوه من الوجود".

وأوضح العميد سلامي أن خطة توسيع حركات المقاومة ضد أمريكا والكيان الإسرائيلي والقوى المتحالفة معه في المنطقة، تنمو بشكل متسارع، على الرغم من سعي الأعداء للحيلولة دون ذلك.

وأضاف سلامي، قائلا "لا أحد يستطيع الحد من قدراتها. لقد قلنا لهم أن يكفوا شرهم عنا، لأن ذلك لن يؤدي إلا لمحو إسرائيل من الوجود".

في 31 كانون الثاني/يناير2019 خلال تصريحات في مشهد: اننا نحذر 'اسرائيل' ونقول له اذا اشتعلت حرب جديدة فسيلحقها زواله واضاف ان الكيان الصهيوني يسعي من خلال قيامه بعمليات تكتيكية عدائية والهجوم علي مخازن الذخيرة قلب التوازن الاستراتيجي والتخلص من حالة الذعر التي يعاني منها.

وأضاف : لقد تشكلت في سوريا اليوم جيوش عظيمة من جميع انحاء العالم الاسلامي، حيث ان الاسرائيليين باتوا يسمعون اللغات الباكستانية والافغانية والعراقية واللبنانية والسورية واليمنية والبحرينية والهندية، لذلك يحاول هؤلاء إستماتة استهداف التوازن الاستراتيجي وتعويض الخوف النفسي، ونحن حذرناهم من انه اذا اشتعلت حرب جديدة فسيلحقها زوالهم.

وتابع، قلنا لهم بأنهم يلعبون بالنار لانهم سيزولون قبل ان تسمع صراخهم امريكا وتأتي لاغاثتهم، ازالتهم لاتساوي عملية كعملية بيت المقدس؛ فالحرب اذا بدأت علي الارض سيزولون خلال 3 أيام ولن يجدوا مقبرة لدفن جثثهم لذلك عليهم الانتباه.

واردف القائد العام للحرس الثوري، ما خططوا له حدث خلافه عملياً، فإن تصورهم عن بدء الحرب سيختلف عن نهايتها والاعتداء المحدود لن يؤدي الي حرب محدودة، يجب ان يدققوا في اختيار الخيار، وهذا تحذير لهم.

وفي 28 كانون الثاني/يناير 2019 قال العميد حسين سلامي إن استراتيجية بلاده تهدف إلى إزالة "إسرائيل" من الخارطة السياسية العالمية، مشدداً على أن "الحماقات التي ترتكبها "إسرائيل" إذا استمرّت تجعلها أقرب إلى زوالها وحتى إنها لن تجد مكاناً لدفن قتلاها".

وفي ٨ يونيو ٢٠١٨ قال ان جميع مشاكل العالم الاسلامي ناجمة عن وجود الكيان الصهيوني اللقيط، الذي يمعن في ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني المظلوم مشيرا الى ان هذا الكيان القاتل للاطفال لا يشكل خطرا على الفلسطينيين فحسن وانما على العالم الاسلامي برمته، وان الهدف من تأسيس اسرائيل هو توسيع هيمنة امريكا آلاف الكيلومترات لتصل الى الشرق الاوسط باعتبارها قاعدة عسكرية لمواجهة العالم الاسلامي.

واكد سلامي ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لن تسمح لاسرائيل بالتمدد في المنطقة، وقد احبطت مخططات امريكا و"اسرائيل"، وان قوات حزب الله المتواجدة عند حدود "اسرائيل" قادرة على اطلاق 100ألف صاروخ على هذا الكيان المحتل للقدس.

العميد سلامي: إيران قادرة على ضرب العمق الاستراتيجي لعدوها بالمنطقة

وفي ٢٦ نيسان ٢٠١٨ أكد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية​ أن "​إيران​ قادرة على ضرب العمق الاستراتيجي لعدوها بالمنطقة"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تعيش حالة رعب بسبب وجود قوات إسلامية على حدودها".

ولفت إلى أن " إسرائيل خائفة وأميركا مرتبكة استراتيجيا والسعودية تتعرض لهزيمة ثقيلة".

وفي 28 تشرين الثاني/نوفمبر 2017 قال القائد العام لحرس الثورة الاسلامية في قم ان الكيان الصهيوني الغاصب لم يعد قادرا علي مجابهة حزب الله في لبنان كما انه ليس بمستوي يمكنه من تهديد إيران.

وأضاف العميد سلامي ان الكيان الصهيوني يعلم جيدا أنه إذا أشعل فتيل حرب أخري في المنطقة، سيتم محوه من الوجود تماما هذه المرة، وسوف لن يتبقي منه أي شيء مشيرا الى ان الشباب المسلم بات اليوم في الكثير من البلدان الإسلامية كاليمن وسوريا والعراق يحمل السلاح وعلي أهبة الإستعداد لمجابهة الكفار، وان تل ابيب تعرف جيدا انها لن تستطيع أبدا أن تقف بوجه التعبويين في أرجاء العالم الإسلامي وان الهزيمة مصيرها الحتمي.

وقال في السياق ذاته، ان الأعداء كانوا يطمحون الي تعزيز أمن "إسرائيل" عن طريق إفتعال الحرب في سوريا، لكن تواجد محور المقاومة بقيادة إيران، لم يسمح للأعداء أن يحققوا أهدافهم في المنطقة.