مكتب حفتر: الناتو أسقط النظام وترك ليبيا لهذا الوضع المؤسف

الأربعاء ٢٤ أبريل ٢٠١٩
١٢:٠١ بتوقيت غرينتش
مكتب حفتر: الناتو أسقط النظام وترك ليبيا لهذا الوضع المؤسف قال اللواء خيري التميمي، مدير مكتب قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، إن هناك مؤامرة كبيرة تحاك ضد ليبيا، مشيرا إلى أن تدخل الناتو لإسقاط الرئيس السابق معمر القذافي لم يكن تدخلا مدروسا.

العالم - ليبيا

وذكر التميمي،اليوم الأربعاء، أن "هناك مؤامرة كبيرة تحاك ضد ليبيا، وليس منذ الآن".

وحول تدخل الناتو لإسقاط القذافي، قال التميمي: "تدخل الناتو لم يكن مدروسا، فهو أسقط النظام وترك ليبيا".

وتابع: "كان العمل المدروس بعناية هو الوصول بليبيا إلى هذا الوضع المؤسف".

ومنذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 تشهد ليبيا، الدولة الغنية بالنفط، نزاعات داخلية مختلفة، لكن الهجوم الذي أطلقته قوات حفتر شكل تدهورا واضحا بين السلطتين المتنازعتين على الحكم.

وتتنازع على الحكم في ليبيا سلطتان هما: حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج التي شكلت في نهاية 2015 بموجب اتفاق رعته الأمم المتحدة وتتخذ من طرابلس مقرا لها، وسلطات في الشرق الليبي مدعومة من "الجيش الوطني الليبي" بقيادة خليفة حفتر.

وأعلنت القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، في 4 أبريل/ نيسان، إطلاق عملية للقضاء على ما وصفته بالإرهاب في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد بها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، ودعا الأخير قواته لمواجهة تحركات قوات حفتر بالقوة، متهما إياه بالانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015.

وأدت المعارك الجارية لإعلان المبعوث الأممي إلى ليبيا تأجيل المؤتمر الوطني الليبي الذي كان مقررا منتصف الشهر الجاري.

0% ...

آخرالاخبار

طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو