شاهد بالفيديو..

ضغط الاعتصامات السودانية يزداد ولاسلطة مدنية تلوح بالافق

الإثنين ٢٩ أبريل ٢٠١٩
٠٦:٢١ بتوقيت غرينتش
اكد  المجلس العسكري الانتقالي في السودان استمرار الخلافات بين المجلس وقوى التغيير عقب الجولة الثالثة من المفاوضات، واشار الى ان الخلاف يتركز حول نسب التمثيل في المجلس السيادي وصلاحيات المجلس، مشدداً على ان المجلس ليس في وارد فض الاعتصام، بالمقابل دعت قوى التغيير الى مواصلة الاعتصامات حتى تحقيق كافة أهداف الثورة وفي مقدمتها اقامة سلطة مدنية انتقالية بكافة صلاحياتها التنفيذية والتشريعية.

العالم - السودان

جلسات المفاوضات المطولة بين المجلس العسكري وقوى إعلان الحرية والتغيير في السودان لبحث إدارة الشأن السياسي في البلاد، تواصلت في جولتها الثالثة المخصصة لمناقشة تكوين وصلاحيات المجلس السيادي.

الجولة هذه جاءت بعد اتفاق مبدئي بين قوى اعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري على تشكيل مجلس سيادي، ليكون مكلّف بتشكيل حكومة مدنية انتقالية جديدة لإدارة الحكم وتمهيد الطريق لأول انتخابات بعد إطاحة الرئيس عمر البشير.

وقال المجلس العسكري انه تم الاتفاق على تقدم قوى الحرية والتغيير رؤية شاملة بشان المرحلة الانتقالية ليتم دراستها، معتبرا بان كل السلطات التنفيذية ستكون مدنية والسيادة العسكرية ستكون مجرد رمزية.

وعلى الرغم من وجود مرونة في المحادثات بين الطرفين بحسب مراقبون الى ان المواكب المتجهة نحو مقر الاعتصام امام القيادة العامة للقوات المسلحة بالعاصمة الخرطوم متواصلة، العديد من ولايات السودان شاركت المعتصمين آمالهم وطموحاتهم ومطالبهم التي تنص على ضرورة تشكيل حكومة مدنية.

وسينتظر المعتصمون التشكيل الفعلي للمجلس المشترك قبل اتخاذ قرار بشأن مصير اعتصامهم.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!