تعرف على تحضيرات الجيش السوري باتجاه الشمال

الأربعاء ٠١ مايو ٢٠١٩
٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش
تعرف على تحضيرات الجيش السوري باتجاه الشمال بموازاة الأنباء التي تحدثت عن قرب إطلاق عملية عسكرية لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها الإرهابيون شمالاً، أرسل الجيش السوري المزيد من التعزيزات باتجاه أرياف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي.

العالم-سوريا

مصدر إعلامي بيَّنَ لـ«الوطن»، أن مجموعات من تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي وحلفائه أطلقت أمس العديد من القذائف الصاروخية على بلدة سلحب ومدينة محردة بريف حماة الشمالي، ما أدى إلى إصابة مواطن وتضرر العديد من المنازل تضرراً كبيراً.

وأوضح المصدر، أن الجيش رد بقوة على مصادر إطلاق الصواريخ، واستهدف بطيرانه الحربي ومدفعيته الثقيلة مواقع ونقاط انتشار الإرهابيين في أرياف حماة وإدلب، بعدما دفع بتعزيزات كبيرة إلى خطوط التماس المباشرة معها.

وطالت غارات سلاح الجو ورمايات المدفعية، «النصرة» وحلفاءها في اللطامنة وكفر زيتا وكفر نبودة ورسم الأحمر والحويجة بريفي حماة الشمالي والغربي، وهو ما أدى إلى مقتل العديد من الإرهابيين.

كما أغار الطيران الحربي على تجمعات الإرهابيين في بلدات الحويز والصخر والصهرية وكفر نبودة وقلعة المضيق والكركات وأرينبة وباب الطاقة، محققاً فيها إصابات مباشرة.

واستهدف الجيش بمدفعيته الثقيلة وطيرانه الحربي تجمعات للإرهابيين وتحصيناتهم في بلدات الحويز والحواش والقصابية وعابدين والهبيط والعريمة وترملا ومحيطها والصخر، بريفي حماة وإدلب ما أدى إلى تدميرها بالكامل.

وأكد المصدر، أن يوم أمس، كان دامياً بالنسبة لـ«النصرة» وحلفائها، حيث جرى تكبيدها خسائر بشرية كبيرة، بغارات الطيران الحربي والضربات الصاروخية والمدفعية، لخرقها المتكرر لـ«اتفاق إدلب» واتخاذها من المنطقة «المنزوعة السلاح» منصة للاعتداءات المتكررة على مدن حماة وقراها الغربية ونقاط الجيش المثبتة بمحيط المنطقة المذكورة للمراقبة.

في الأثناء، نقلت تقارير إعلامية عن مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية سورية توجهت إلى الجبهات وخاصة الريف الشمالي والغربي، لمدينة حماة وأرياف إدلب.

وذكرت التقارير: أن التعزيزات تهدف إلى شن هجوم واسع النطاق للسيطرة على المنطقة «المنزوعة السلاح» التي ورد تحديد جغرافيتها في «اتفاق إدلب».

وتحدثت التقارير ذاتها عن وجود خشية وترقب من قبل دمشق وموسكو من إعلان سيناريو يتعلق بهجوم كيميائي، قد تلجأ إليه المجموعات المسلحة في إدلب قريباً، لوقف الحملة العسكرية وخلط الأوراق في الشمال.

وأضافت: إن نقل المواد السامة من المجموعات الإرهابية تم رصده في أكثر من موقع، ومن المتوقع أن تقوم باستخدامه لاتهام الحكومة السورية وبالتالي وقف الهجمات الجوية والتحركات العسكرية على الأرض.

التحركات الميدانية التي يقودها الجيش السوري وحليفه الروسي باتجاه استئصال أدوات واشنطن شمالاً، استدعت رداً أميركيا فورياً، ودعت خارجيتها جميع الأطراف من ضمنها روسيا وسوريا إلى الالتزام بما أسمته «تعهداتها بعدم شن هجمات عسكرية واسعة في إدلب وشمال حماة».

وعبرت الخارجية الأميركية عن قلقها مما أسمته تصاعد العنف في إدلب وشمال حماة، واستمرار استهداف ما وصفته «بالأهداف الإنسانية مثل متطوعي الخوذ البيضاء»!

0% ...

آخرالاخبار

تراجع شعبية ترامب إلى 39% نتيجة تراجع رضا الجمهوريين عن أدائه الاقتصادي


الخارجية الايرانية تستدعي سفير قبرص في طهران


السفير النمساوي لدى طهران: سنستانف إصدار التأشيرات للإيرانيين قريبا


زعيم أنصارالله يدين جريمة أميركا بحق القرآن ويدعو لمظاهرات كبرى الجمعة


كارثة دارفور: عشرات الآلاف ضحايا جرائم الدعم السريع والإبادة الجماعية!


إنشاء أكبر مدينة وقود مشتركة بين إيران وأفغانستان


عراقجي: الشعب الإيراني عازم على الدفاع عن حقوقه المشروعة


وزير خارجية العراق: إيران لا تسعى للحرب لكنها تستعد لأي 'هجوم محتمل'


توغل جديد لقوات الاحتلال الاسرائيلي الى ريف القنيطرة الجنوبي


مراسل العالم: تصعيد إسرائيلي غير مسبوق بغارات وتوغل بري بلبنان