شاهد.. المناطق الحدودية السورية التركية تشهد تطورات ميدانية

الخميس ٠٢ مايو ٢٠١٩ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

كثفت الطائرات الحربية السورية والروسية ضرباتها الجوية على مناطق سيطرة الجماعات الارهابية في ريف حماة ومحافظة ادلب، فيما تتواصل تحشيد القوات السورية على حدود مناطق سيطرة المسلحين في الشمال السوري و في هذا الوقت اكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل مقداد ان سورية عازمة على استعادة كل ذرة تراب على الاراضي السورية.

وتشهد المناطق الحدودية السورية مع تركيا تطورات سياسية وميدانية، فبعد هدنة تصريحات بشن المنطة الامنة في سوريا وعقب اجتماعات استانا للدول الضامنة،قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إنَّ أنقرة وواشنطن تقتربانِ من الاتفاقِ على تفاصيلِ منطقةٍ آمنةٍ مزمعةٍ في شمال شرق سوريا على الحدود التركية.

مؤكدا أن هناك تقارب في الآراء بين الجانبين التركي والأميركي نتيجة المباحثات وتبادل الآراء وأعتقد أن هذا التقارب سيزداد أكثر خلال اجتماع قوة المهام التي قمنا بتشكيلها.

وجاء الرد السوري على التصريحات التركية عن طريق نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، قائلا بان على تركيا وغيرها ان تعي بان دمشق مصممة على استعادة كل ذرة تراب من أرضها، مشيرا ان على تركيا ان تعلم ان سورية لن تقبل ببقاء الجماعات المسلحة هناك، واكد ان بلاده لن تسمح لتركيا بالسيطرة ولو حتى على سنتيمتر واحد من الاراضي السورية.

وسط هذه التصريحات، ابقت الامم المتحدة وعبر المبعوثُ الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، على الموقف الداعي روسيا وتركيا للحفاظِ على نظام وقف إطلاق النار في إدلب.

موقف لا يقدم او يؤخر في الازمة السورية على الاقل فيما هو منظور، فعلى طول الحدود مع مناطق سيطرة الجماعات المسلحة في محافظة ادلب وريف حماة بالشمال ووسط سوريا، احتشدت القوات السورية بكامل عتادها بالتزامن مع تكثيف الطيران السوري والروسي ضرباته الجوية لمواقع الارهابيين بالتزامن مع استهدافها برا.

وقصفت الطائرات الحربية اوكار ارهابي جبهة النصرة في قريتي الحويز وتل هواش بريف حماة الشمالي، كما دمرت أوكارا وآليات للجماعات الإرهابية في بلدتي كفرنبودة والشريعة بالريف ذاته، واستهدفت الغارت تجمعات الارهابيين في محيط ادلب بالشمال السوري واوكارهم داخل المحافظة.

مصدر عسكري سوري اكد ان الضربات تاتي ردا على قذائف الجماعات المسلحة ضد المدنيين، وتكثيف المسلحين استخدام الطائرات المسيرة على القاعدة الجوية الروسية الرئيسية قرب الساحل السوري على البحر المتوسط،حيث اعلنت القوات الروسية تدمير اكثر من 12 طائرة مسيرة شنت هجوما على مركز التنسيق الروسي من مناطق انتشارها في ريفي إدلب واللاذقية.