شاهد بالفيديو..

هدوء حذر في غزة.. والمقاومة يدها على الزناد

الثلاثاء ٠٧ مايو ٢٠١٩ - ٠٤:٣٢ بتوقيت غرينتش

يسود هدوء حذر قطاع غزة بعد ساعات من بدء سريان اتفاق التهدئة الذي توصلت إليه الفصائل الفلسطينية مع الاحتلال الإسرائيلي بعد جولة تصعيدية من قبل الاحتلال استمرت ليومين وتوقفت بوساطة عربية و اممية. وأكدت الفصائل الفلسطينية أن نجاح الوساطة و التهدئة مرهون بالتزام الاحتلال بتنفيذ التفاهمات السابقة لكسر الحصار.

العالم - فلسطين

هدوء خيم على أجواء قطاع غزة لكن العاصفة مازالت قابلة للهبوب محملة بعدوان جديد اذا لم يلتزم الاحتلال بتفاهمات كسر الحصار هذا ما صرحت به الفصائل الفلسطينية التي أكدت أن العدوان لم ينتهي باتفاق جديد بل هي ذاتها تفاهمات كسر الحصار السابقة .
وقال القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، أحمد المدلل، ان "ما تم الاتفاق عليه في القاهرة هو ان يقوم العدو الصهيوني بتنفيذ التفاهمات التي كانت برعاية مصرية ومن اهمها فك الحصار عن اهلنا في قطاع غزة، وادخال الاموال، وفتح المعابر، وادخال البضائع، ومساحة صيد 10ميل، الى جانب اهم بند وهو الا يتغول العدو الصهيوني في دماء اطفالنا ونسائنا وشيوخنا في مسيرات العودة وهي مسيرات سلمية"

وقال القيادي في حركة حماس، اسماعيل رضوان ، ان" تم التوصل الى هذا التفاهم بالرعاية المصرية والقطرية والاممية ونحن نقول لهذا المحتل ليس امامك الا الالتزام نحن ماضون بمسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقق اهدافها ".

ملتزمون ما التزم الاحتلال هي العبارة التي تتصدر المشهد السياسي الان وليس على المواطن الا الصمود لاسيما وأن أهل غزة قد داقوا ذرعا بالحصار وهم بحاجة للتخلص منه عاجلا ليس آجلا .

واعتبر المحلل السياسي، اياد القرا "التهدئة الحالية ما لم يكن هناك التزام فعلي بالتفاهمات التي حدثت سنكون امام مواجهه جديدة وان التهدئة الحالية هي تهدئة هشة لا يمكن ان تصمد كثيرا اذا ما تملصت اسرائيل من التفاهمات التي حدثت".

مسيرات العودة وكسر الحصار مستمرة يضاف اليها الان أداء المقاومة والكل في حالة ترقب لسلوك الاحتلال.

الاصوات الاسرائيلية تتدعي ان جولة التصعيد لم تنتهي والمقاومة الفلسطينية مازالت تضع يدها على الزناد اما المواطن فلا خيار امامه الا الصمود والثبات .