شاهد: فشل أمريكي في خلق ذعر لدی الشارع الايراني

الأربعاء ١٥ مايو ٢٠١٩ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

تعج شوارع العاصمة الايرانية طهران بالمواطنين في ليالي شهر رمضان المبارك غير آبهين بالاستعراضات العسكرية الأميركية والحرب النفسية التي تشنها واشنطن ضدهم.

العالم - ايران

اصوات الموسيقى تطغى على قرقعة الحظر وطبول الحرب في شوارع طهران. فطبخة حظر ترامب وتوابل التحشيد الأميركي في الخليج الفارسي لم تضع بوزرها على النحو المطلوب في الشارع الإيراني. ربما هو اخفاق بوضع البهارات او ربما ان الشعب الايراني اعتاد على هذه الوجبة وهذه الطبول.

وقال مواطن ايراني:" اعتدنا على ضجيج الحظر الذي تطبل فيه الإدارات الأميركية المتتالية، أميركا لا تجرؤ على ضرب ايران هذا مسلم به بالنسبة لنا. فحرس الثورة سيكون لهم بالمرصاد".

كان من المفترض ان يكون هؤلاء في الخارج للتظاهر ضد النظام الاسلامي وكان من المفترض ان يكون هذا الدخان هو دخان حريق الإطارات التي يقطع فيها المتظاهرون شوارع طهران بحسب تصور مسؤول الادارة الامريكية وبائاته الثلاث؛ بن سلمان وبن زايد وبنيامين نتنياهو؛ ولكن فألهم خاب.

وقال شاب ايراني:"ينقضون عهدوهم ومن ثم يهددونا بالحرب هذا شيء مخجل فعلا، ليطبخوا ما ليدهم فلن نخافهم".

وقال سائح كندي:"انا أعيش في كندا واعرف كيف يفكر الغربيون والأميركيون. الشعب هناك لا يمكن ان يتحمل غلاء البنزين والنفط، لذلك فهم من منطلق تفكيرهم الاقتصادي لا يمكن ان يشنوا حربا على إيران".

الايرانيون بمختلف فئاتهم يتحدون فيما بينهم على مبدأ قوة إيران وعزة شعبها. كهذه الألوان ينسج الشعب من خلالها صورة النجاح المنتظر.

لايری الشعب الايراني شبح الحرب قريباً كما يحاول أن يصوره البعض أو ربما ثقته بقواته المسلحة تمنحه كل هذه الطمأنينة والامان.