اغتيال صحافي آخر في المكسيك

اغتيال صحافي آخر في المكسيك
الجمعة ١٧ مايو ٢٠١٩ - ٠٨:٣٧ بتوقيت غرينتش

أعلنت سلطات ولاية "كوينتانا رو" شرقي المكسيك أن صحافيًا أغتيل في المنطقة الساحلية الواقعة على البحر الكاريبي.

العالم - الأميركيتان

وأعلنت السلطات القضائية في الولاية أنه عثر على جثة "فرانسيسكو روميرو" أمس الخميس في منتجع بلايا ديل كارمن بالقرب من مدينة كانكون جنوب شرقي المكسيك.

وهذا خامس صحافي يقتل في المكسيك منذ بداية عام 2019 البلد الذي يُعدّ من أخطر دول العالم للمراسلين.

وأوضحت السلطات في بيانها أن الصحافي تقدم بشكوى في 12 نيسان/ابريل الماضي بشأن تهديدات تلقاها، مؤكدة أنها فتحت تحقيقًا في القضية.

وروميرو كان صحافيًا مستقلًا يعمل خصوصًا مع الصحيفة اليومية "كوينتانا رو هوي".

وكان روميرو يدير صفحة إخبارية على موقع فيسبوك تحمل اسم "اوكوريو آكوي" (حدث هنا) يتابعها أكثر من 17 ألف شخص ومتخصص بالأخبار المنوعة.

وقالت أرملته، فيرونيكا رودريغيز، (40 عامًا) إن زوجها تلقى الكثير من التهديدات. وأضافت: التهديد الأخير جاء قبل 15 يومًا. قالوا له إنه إذا لم ينفّذ ما يطلبونه فسيقومون بقتله. قالوا له إنهم يعرفون أين يدرس ابنه.

وعُثر على جثة الصحافي في موقف للسيارات وما زالت بقع دماء تشاهد فيه.

وتحتل المكسيك المرتبة 147 على لائحة تضمّ 180 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة في العالم، حسب منظمة "مراسلون بلا حدود".

وتؤكد المنظمة أن المكسيك واحدة من أخطر بلدان العالم للصحافيين، مثل أفغانستان وسوريا واليمن. وفي عام 2018 أغتيل عشرة صحافيين في المكسيك.

وأعلنت السلطات المكسيكية في نهاية آذار/مارس الماضي أنها تريد تعزيز آلية حماية الصحافيين التي يتمتع بها حاليًا 498 من المدافعين عن حقوق الإنسان و292 صحافيًا.

كلمات دليلية :