شاهد ...200 ألف فلسطيني أدوا صلاة الجمعة في الأقصى

الجمعة ١٧ مايو ٢٠١٩
٠٥:٠٩ بتوقيت غرينتش
أدى أكثرُ من مئتي ألفِ فلسطينيٍ صلاةَ الجمعة الثانية من شهرِ رمضانَ المبارك في المسجد الأقصى المبارك وسْطَ إجراءاتٍ مشددة وحصارٍ فرضتْهُ سلطاتُ الاحتلال الاسرائيلي على مدينةِ القدسِ المحتلة.

العالم - فلسطين

ما اشبه اليوم بالبارحة.. ففي كل جمعة رمضانية من كل عام.. تتشابه تفاصيل المشهد المقدسي.. الاف الفلسطينيين يحاولون الدخول إلى مدينة القدس المحتلة للصلاة في جنبات المسجد الأقصى وباحاته لكن سلطات الاحتلال الاسرائيلي بحواجزها واسلحتها وحصارها المدينة المقدسة بالمرصاد تحرم الالاف وتسمح لبضع مئات بالدخول، في مقابل تسهيل وتيسير من اقتحامات المستوطنين المتطرفين لأداء طقوس تلمودية عنصرية استفزازية في باحات الحرم القدسي الشريف.

في الجمعة الثانية من شهر رمضان الفضيل.. تطوق حواجز الاحتلال العسكرية مدينة القدس المحتلة مثلما تنتشر حواجز أخرى حول الاقصى وسط تشديدات شملت إغلاق محيط البلدة القديمة وشوارعها الرئيسية وأحياء وادي الجوز والشيخ جراح وحي راس العامود كما نصبت متاريس حديدية وحواجز عسكرية في أحياء المدينة تنفيذا لحالة استنفار أعلنتها سلطات الاحتلال امس عشية صلاة الجمعة الثانية من رمضان بالأقصى.

اعتقالات وقرارات إبعاد وحصار وإغلاق وحرمان من حرية العبادة بقرار رسمي من حكومة الاحتلال ورعاية من إدارة ترامب الهوجاء وموافقة ضمنية من عربان باعوا انفسهم في سوق النخاسة الأميركي.. لكن الغضب الفلسطيني قادم لا محالة ليقتص من المتامرين والمتخاذلين ممن كانوا وقودا لمشاريع صهيواميركية تستهدف العرب والمسلمين وحضاراتهم .

التفاصيل في الفيديو المرفق ..

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟