العالم _ فلسطين
وعبر برنامج البوصلة على شاشة العالم قال ابراهيم بأن اميركا ومن معها تحاول الوصول الى مبتغاها في فلسطين عبر الملف الاقتصادي كآخر مرحلة لإركاع الفلسطينيين، مؤكدا أن ما يجري اليوم في المنطقة هو لجس النبض لأهل المنطقة وكشف ردود الفعل قبل الاعلان عن الصفقة في حزيران المقبل.
وأضاف ابراهيم بأن الرسالة التي يوجهها الكيان الصهيوني اليوم للفلسطينيين تدعو لإقامة علاقات مع الاحتلال مقابل الحل الاقتصادي، وأن ترامب يحاول تطبيق ما جاء في كتاب شمعون بيريز "الشرق الاوسط الجديد" بالذهاب نحو حل اقتصادي.
وأكد الاعلامي الفلسطيني أيضا بأن كل من سيحضر إعلان الصفقة سيكتب اسمه في سجلات التاريخ الاسود وذلك لمساندتهم الاحتلال في المساس بمصير فلسطين.