شاهد بالفيديو: عيد الانتصار التاريخي في لبنان على الكيان "الاسرائيلي"

الجمعة ٢٤ مايو ٢٠١٩ - ٠٦:١٦ بتوقيت غرينتش

غداً السبت الخامس والعشرون من مايو/ايار ذكرى انتصار المقاومة والشعب في لبنان على الاحتلال "الاسرائيلي" ودحره مهزوماً من القرى البنانية التي كان يحتلُّها، الرئيس اللبناني وقائد الجيش اكدا في هذه المناسبة التي اصبحت عيداً وطنيا لبنانيا على حق الشعب في المقاومة واسترداد حقوقه كاملة ارضاً وماءً وسماءً وسيادة.

العالمخاص العالم

الخامس والعشرون من شهر مايو/ أيار من كل عام، يحتفل لبنان بعيد المقاومة والتحرير.. عيد الانتصار التاريخي على كيان الاحتلال "الاسرائيلي" واخراجه مدحورا من الجنوب اللبناني وبقاعه الغربي عام الفين.

الرئيس اللبناني ميشال عون اكد في رسالة له بالمناسبة أن المقاومة حق طبيعي لأي شعب تنتهك أرضه أو مياهه أو سماؤه مقدما لبنان نموذجاً تاريخياً لفاعلية مقاومة الشعوب مهما كانت قوة العدو وقدراته العسكرية.

واعتبر عون ان إنجاز التحرير في لبنان ما كان ليتحقق لولا الروح الوطنية العالية التي جعلت من الشهادة سلاحاً في وجه الطغيان والقوة العسكرية الغاشمة مؤكدا أن إرادة الشعوب تنتصر بالنهاية على المصاعب والاحتلال وتخرق حصار التعدي على الحقوق وتشويه الحقائق مهما كانت الدول.

بدوره وجه قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون "أمر اليوم للعسكريين مؤكدا عدم الاستكانة حتى تحرير كامل الأرض اللبنانية والحقّ النهائي في ترابها ومياهها وثرواتها الطبيعية وفي استكمال تحرير مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.

هذا وما زال هاشتاغ “عيد المقاومة والتحرير” يحتل المرتبة الأولى في لبنان وعليه غرد رئيس الجمهورية وعدد من القيادات والمسؤولين، مهنئين بالمناسبة التي صنعتها دماء الشهداء.

يذكر ان عمليات تحرير القرى اللبنانية المحتلة من الاحتلال الاسرائيلي وعملائه فضلا عن تحرير الأسرى بدأ في الثالث عشر من ايار مايو وانتهى في الخامس والعشرين منه.. وذلك بعد نضال كبير مقاومة باسلة شارك فيها الشعب والجيش والمقاومة باحزابها اللبنانية المختلفة وعلى راسها حزب الله الذي خاض مقاومة شركة ضد الاحتلال على مدى ثمانية عشر عاما، اثمرت انسحابا تاريخيا للاسرائيليين من لبنان دون قيد او شرط ليصبح يوم التحرير عيدا وطينا رسميا في لبنان.