​​​​​​​إصابة القيادي "مدني عباس" أثناء فض الاعتصام في الخرطوم

​​​​​​​إصابة القيادي
الإثنين ٠٣ يونيو ٢٠١٩ - ٠٧:٥٨ بتوقيت غرينتش

قال شهود عيان للأناضول، صباح الإثنين، إن" القيادي بإعلان الحرية والتغيير، مدني عباس، وعضو التفاوض مع المجلس العسكري تعرض لإصابات في أماكن متفرقة من جسده".

العالم السودان

وأوضح الشهود أن" القيادي تعرض لعدد من الأصابات أثناء عملية فض اعتصام آلاف السودانيين من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم".

وبث ناشطون صوراً للمعارض السوداني "توضح تعرضه لإصابات في اليد والكتف وثيابه قد مزقت".

وفي ذات المنحى قالت لجنة أطباء السودان المركزية، إن " قوات من الدعم السريع والشرطة اقتحمت واعتدت على مستشفى رويال كير بالقرب من مكان الاعتصام".

وارتفع عدد قتلى فض الاعتصام إلى سبعة، فيما سقط عشرات الجرحى، بحسب لجنة أطباء السودان.

وناشدت اللجنة "الأطباء والكوادر الصحية التوجه إلى ستة مستشفيات تقع بالقرب من ميدان الاعتصام أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم".

وفجر الإثنين، بدأت السلطات في فض اعتصام آلاف السودانيين، من أمام مقر قيادة الجيش بالعاصمة الخرطوم، والذي استمر لنحو شهرين، مستخدمة في ذلك الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع، وفقاً لشهود عيان.

ودعا تجمع المهنيين السودانيين، اليوم الإثنيين، عقب فض ميدان الاعتصام إلى "إعلان العصيان المدني الشامل لاسقاط المجلس العسكري الغادر القاتل واستكمال الثورة".

وناشد التجمع " الثوار في كل أحياء بلدات مدن السودان وقراه للخروج للشوارع وتسيير المواكب".

كما دعا إلى "إغلاق كل الشوارع والكباري والمنافذ".

وقال إن "يد الغدر والبطش تعيث في دماء الشعب وتقتل وتسحل وتحرق منطقة الاعتصام".

وأضاف "لا مناص سوى الخروج للشوارع حماية للثورة وما تبقى من الكرامة".

وقال تجمع المهنيين السودانيين في بيان سابق إن" الثوار المعتصميين أمام القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة يتعرضون لمجزرة دموية في محاولة غادرة لفض الاعتصام".

وأوضح إنه "تم حشد أعداد كبيرة من الميليشيات المأجورة لتنفيذ فض الاعتصام باستخدام الرصاص الحي والقوة المفرطة ضد المعتصمين الثوار السلميين".

وحمل التجمع "المجلس العسكري الانقلابي مسؤولية أمن وسلامة المعتصمين".

وأكد أن " أي نقطة دم تسيل سيتحاسب عليها كل أفراد المجلس العسكري، وأن لنا خطواتنا الثورية السلمية في مواجهة هذا التصعيد الذي يستهدف إجهاض الثورة وتمييع أهدافها".

وعزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.

وكان آلاف السودانيين يعتصمون أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم ؛للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين.