تقرير إعلامي عن "سيدة الغموض" ميلانيا

تقرير إعلامي عن
الأحد ١٦ يونيو ٢٠١٩ - ٠٧:٥٤ بتوقيت غرينتش

عرضت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، تزامنا مع عيد ميلاد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قبل أمس الجمعة، تقريرا عن زوجته، ميلانيا ترامب، يحمل اسم "سيدة الغموض".

العالم - الاميركيتان

وذكرت الشبكة الأمريكية في تقريرها، أن "هناك درجة من الغموض مازالت تحيط بحياة ميلانيا ترامب وطبيعة شخصيتها، خاصة مع ندرة مقابلاتها الصحفية، وأن آخر لقاء إعلامي أجرته كان مع شبكة "فوكس نيوز" منذ ديسمبر/كانون الأول، وكذلك خطبها التي لا تتعدى مدتها الخمس دقائق".

وأشارت إلى أن بعض الأمريكيين يشعرون أن ميلانيا ترامب "سيدة أولى مترددة"، على عكس سابقاتها، أمثال ميشيل أوباما ولورا بوش، اللتان شعروا معهما بالألفة وسهولة التواصل.

واستشهدت "سي إن إن" بشهادة، فرانك بروني، وهو كاتب مقالات في صحيفة "نيويورك تايمز"، الذي يقول: "ما زلت أشعر أنها واحدة من أكثر السيدات الأوائل غير التقليديات اللاتي واجهناهن على الإطلاق، فغالبية سيدات أمريكا الأوائل لم يكن يرغبن في عمل أزواجهن كرؤساء لأمريكا، ولكنهن اضطررن لمساندتهم ودعمهم، على نقيض ميلانيا، التي ظلت بعيدة عن منصبها مسافة كافية بداية منذ الحملة الانتخابية لزوجها، وحتى تواجدها في الإدارة الأمريكية بالوقت الحالي".

امرأة مستقلة

وعكس كل سيدات أمريكا الأوائل، اللاتي سرن على خطى أزواجهن في الآراء والاتجاهات، فقد ذكرت "سي إن إن" في تقريرها أن ميلانيا ترامب ليست مثلهن، ولديها رأيها الخاص، وأوضحت ذلك أثناء مؤتمر صحفي عقد في العاصمة المصرية القاهرة، بشهر أكتوبر/تشرين الأول عندما قالت: "من المهم جدا أن أعبّر عما أشعر به".

وعن استقلاليتها في الرأي، يقول الصحفي فرانك بروني من "نيويورك تايمز": "من الواضح أن هناك صفة استقلالية في ميلانيا، وأعتقد أن هذا يثير مفاجأة الناس لكون أنها تظهر أمامهم كزوجة تقليدية".

وظهر ذلك بشكل واضح عندما رفضت الانتقال إلى العاصمة واشنطن بعد تقلد زوجها الحكم، وأصرت على الإقامة في نيويورك لمدة 6 أشهر لحين انتهاء نجلهما "بارون" من الدراسة، بالإضافة إلى قيامها برحلات فردية من دون زوجها، وعدم التعليق على اتهامات التحرش الجنسي التي تطوله.

ويعتقد بروني أن ميلانيا ترامب بالكاد تشعر بالقلق إزاء الطريقة التي ينظر بها إليها الجمهور الأمريكي، في واحدة من أكثر المناخات السياسية إثارة للانقسام في التاريخ.