حميدتي: الإدارة الأهلية فوضت العسكر تشكيل الحكومة + فيديو

الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٩
٠١:١٨ بتوقيت غرينتش
الخرطوم (العالم) 2019.06.19 - قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان محمد حمدان حميدتي إن الإدارة الأهلية فوضت المجلس العسكري بتشكيل حكومة كفاءات، وتعهد بتشكيلها على وجه السرعة من أجل تنظيم انتخابات حرة.

العالم - السودان

شهدت الأيام الأخيرة حراكاً لافتاً لنائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق محمد حمدان حميدتي مع كافة القوى السياسية والمجتمعية لم يعرف ما وراءه.

ويأتي ذلك فيما كان يؤكد حميدتي بمعظم خطاباته السابقة أنهم ليسوا طلاب سلطة وأن هناك فراغاً دستورياً يجب الإسراع في ملئه، لكن الوقائع الحقيقية أن الضغوط الإقليمية والدولية تكالبت علي المجلس العسكري بعد التباطؤ في تشكيل حكومة مدنية .

وكان للإدارات الأهلية في السودان لها دور كبير في حل العديد من القضايا دون الرجوع للمحاكم، إذ أن سلطان أو زعيم القبيلة كانت له الكلمة الأولى والأخيرة في فصل الخطاب وكان الولاء والاحترام لزعيم القبيلة هو الحامي والضامن لاستقرار الأوضاع.

ولعب النظام السابق دوراً سالباً وتسبب في تمزيق عري معظم القبائل السودانية بأن يكن الولاء للمؤتمر الوطني وإلا فالإقصاء، لذا سقطت هيبة السلطان بين قبيلته، ويأمل هؤلاء السلاطين في لعب دور محوري في الفترة القادمة بعيدا عن المحاصصة والحزبية.

ويبدو أن هذا التسارع من قبل المجلس العسكري في لقاءاته بزعماء القبائل والكيانات السياسية والحديث عن أن المشكلة الآن في حصص المجلس التشريعي وليس السيادي هو تمهيد لتغيير نسبة المجلس التشريعي وإعطاء الأولوية لمن هم خارج دائرة قوى الحرية والتغيير حسب المراقبين.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!