موسكو ترفض اتهام تورطها في تحطم الطائرة الماليزية

الأربعاء ١٩ يونيو ٢٠١٩
٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش
موسكو ترفض اتهام تورطها في تحطم الطائرة الماليزية اعتبرت الخارجية الروسية أن الاتهامات الموجهة لروسيا من قبل مجموعة التحقيق في كارثة تحطم الطائرة "إم إتش17" لا أساس لها.

العالم - اوروبا

وقالت في بيان: "التصريحات التي جاءت من مجموعة التحقيق المشتركة خلال مؤتمر صحفي في 19 يونيو حول التورط المزعوم للعسكريين الروس في كارثة بوينغ "إم إتش17" الماليزية تبعث على الأسف".

وأضاف البيان: "مرة أخرى، يتم توجيه اتهامات لا أساس لها على الإطلاق ضد الجانب الروسي لتشويه سمعة روسيا الاتحادية امام المجتمع الدولي".

وتابعت الوزارة أن مجموعة التحقيق المشتركة أعطت كييف فرصة لتزوير الأدلة فيما يتعلق بكارثة "إم إتش17" ورفع المسؤولية عنها لعدم إغلاق مجالها الجوي.

يذكر أن طائرة "بوينغ-777" التابعة للخطوط الجوية الماليزية، التي كانت متجهة من أمستردام إلى كوالالمبور تحطمت في مقاطعة دونيتسك يوم 17 تموز/ يوليو 2014. ولقي جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 298 شخصاً، مصرعهم جراء الحادث، بينهم 193 راكباً يحملون الجنسية الهولندية.

واتهمت كييف قوات الدفاع الشعبي بإسقاط الطائرة. ومن جانبها، نفت هذه القوات امتلاكها لوسائل تسمح بإصابة الطائرات على هذا الارتفاع.

وأعلن فرق التحقيق الهولندي في بيان، بأن الصاروخ الذي أسقط الطائرة، هو من نوع "بوك"، تم نقله من روسيا، كما أن القوات الأوكرانية ليس لها علاقة بتحطم الطائرة.

هذا وأعربت موسكو في أكثر من مناسبة عن خيبة أملها، من غياب المستوى المطلوب من التعاون بين لجنة التحقيق الدولية في أسباب كارثة طائرة " بوينغ" الماليزية من جهة، والخبراء الروس من جهة أخرى.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!