الجميع يغازل دمشق... هل بدأ التمهيد لحل الأزمة السورية؟

الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٩
٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش
الجميع يغازل دمشق... هل بدأ التمهيد لحل الأزمة السورية؟ لم تكن زيارة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين ولقائهما بالرئيس السوري بشار الاسد مجرد زيارة اعتيادية.

العالم - سوريا

بل تنبع اهميتها من كونها اتت بعد زيارة المسؤولين الروس لكل من العراق ولبنان، بالتزامن مع الحديث عن مشاورات سيجريها الروس مع الامريكيين والاسرائيليين حول سوريا والحل السياسي في هذا البلد.

يأتي هذا المشهد ايضا مع تطورات لافتة تحدث بين سوريا وتركيا، حيث يقول مراقبون بأن الجانبين خفضا من لهجتهما التصعيدية ضد بعضهما، والبعض يذهب لاكثر من ذلك بالقول ان محاولات تمهيدية من خلال التصريحات يجري تسويقها على الاعلام من الجانبين، فالتركي يقول لو استمعت القيادة السورية لنصائح انقرة لوجدت دمشق تركيا تقف الى جانبها ضد الجميع.

فيما يقول السوري بانه عندما يتوقف التركي عن دعم الجماعات الارهابية ويغير موقفه السياسي سيعود تطبيع العلاقات مع انقرة انشالله وفق تعبير وزير الخارجية السوري وليد المعلم.

الروس خلال لقائهم الاخير مع الرئيس اكدا دعم بلادهم المستمر للجهود التي تبذلها دمشق لاستعادة الأمن والاستقرار إلى كامل أراضيها، فيما كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد اكد خلال رده على اسئلة المواطنين على الخط المباشر بان بلاده لا تتاجر بمبادئها وحلفائها وذلك ردا على سؤال حول إمكانية عقد روسيا صفقة مع الولايات المتحدة حول سوريا.

كل ماسبق وفق متابعين يوحي بأن هناك مايتم ترتيبه والعمل عليه بين حلفاء سوريا من جهة والتركي والامريكي من جهة اخرى.

اسيا نيوز

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟