مواصلة استهداف المطارات السعودية.. ما هي دلالاتها؟

مواصلة استهداف المطارات السعودية.. ما هي دلالاتها؟
الأحد ٣٠ يونيو ٢٠١٩ - ١٠:٤٢ بتوقيت غرينتش

تواصل قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية استهداف التجمعات والمطارات السعودية الحدودية بالطائرات المسيرة والصواريخ، الامر الذي يدل على قدراتها في الصمود والتحدي والاستدامة وسط مفاجآت تربك تحالف العدوان.

العالم - اليمن

كثفت قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية هجماته الجوية والصاروخية بالطائرات المسيرة والصواريخ البالستية ضد الاهداف السعودية خاصة المطارات الحدودية في السعودية لاستهداف تجمعات القوات والمرتزقة السعودية وحلفائها وكذلك مرابض الطائرات السعودية.

وفي أخر هجوم جوي للجيش واللجان الشعبية اليمنية تم استهداف مرابض الطائرات الحربية وأهداف عسكرية أخرى مساء امس السبت في مطار جيزان بطائرات قاصف K2 المسيرة.

وأكد متحدث القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن العمليات الهجومية بطائرات قاصف أصابت أهدافها بدقة عالية وأدت إلى تعطيل الملاحة الجوية في المطار.

وأوضح العميد سريع أن قواتنا ستستمر في استهداف كافة المواقع والمنشئات العسكرية التابعة للعدو ومن ضمنها المطارات المستخدمة لأغراض عسكرية ومنها تقلع الطائرات الحربية والمروحيات لقصف اليمن كونها تعتبر أهدافاً مشروعة لقواتنا.

كما استهدف سلاح الجو المسير اليمني امس السبت ايضا مطار أبها الدولي بقصف مرابض الطائرات الحربية، وحقق اصابة دقيقة.

وهذه هي المرة الثانية، خلال أسبوع، التي تعلن فيها الجيش واللجان الشعبية اليمنية استهداف مطارَي أبها وجيزان في اليوم ذاته.

وسبق أن توعَّد الجيش واللجان الشعبية اليمنية بمزيد من الهجمات الصاروخية، وقالوا: "هناك مفاجآت كبيرة قادمة أكثر حساسية للنظام السعودي إذا استمر في تصعيده وعدوانه".

وتشكل مواصله عمليات سلاح الجو اليمني بالطائرات المسيرة ضد الاهداف السعودية خاصة المراكز العسكرية والاقتصادية الحيوية بالنسبة لها بما فيها مرابض الطائرات العسكرية والخطوط الرئيسية لنقل النفط ارباكا شديد لحكام السعودية بحيث لم يستطعوا هولاء الحكام من ايقاف هذه الهجمات بالرغم من ترسانتهم العسكرية المتطورة والعملاقة التي تم شراءها بالبترودولارات من اسيادهم الغربية خاصة الولايات المتحدة بما فيها منظومات رادارات وانظمة الدفاع الجوي المتطورة.

والامر يأخذ اهمية اكثر لان تمركز هذه الانظمة والاجهزة يكون في محيط هذه المراكز الحيوية وبالرغم من ذلك فان سلاج الجو اليمني بامكانه اختراقها بسهولة وتنفيذ مهامه.

ولم يقتصر الامر الى هذا الحد بل ان سلاح الجو اليمني اثبت جدارته في اسقاط طائرات التجسس الاميركية الخفية الامر الذي يدل على امتلاكه منظومات دفاع جوي متطورة يمكنها من تحديدها واسقاطها.

وفي هذا السياق، أسقطت الدفاعات الجوية للجيش واللجان الشعبية ايضا، خلال الاسبوع الماضي اربعة طائرات تجسسية لقوى العدوان في الحديدة وحجة ونجران.

وتعتبر مواصلة الهجمات الجوية لسلاح الجو اليمني بطائرات مسيرة رخيصة وعدم تمكن هذه المنظومات والانظمة باهضة الثمن والتكاليف من تصديها واسقاط الطائرات التجسسية تحديا كبيرا بالنسبة للسعودية وحلفاءها وسط تأكيد القيادات العسكرية اليمنية على وجود مفاجآت جديدة اذ يتوقع ان يشكفوا عنها مع التطورات الميدانية في المستقبل.