اجتماع طاری للمجلس الاعلى للدفاع في لبنان

الإثنين ٠١ يوليو ٢٠١٩
١١:٥٦ بتوقيت غرينتش
اجتماع طاری للمجلس الاعلى للدفاع في لبنان بعد الاحداث الدمویة التي وقعت فی منطقه جبل لبنان و راح ضحیتها عدد من القتلی و الجرحی عقد مجلس الدفاع الاعلی في لبنان الیوم الاثنین برئاسه رئیس الجمهوریه میشال عون.

العالم_لبنان

وبدأت الجلسة ظهر الیوم برئاسة الرئیس اللبناني میشال عون و اعضاء المجلس و بحث کیفیة معالجة ذیول الاحدث التي وقعت امس في منطقه جبل لبنان.

لفت الامين العام للمجلس الاعلى للدفاع بالوكالة العميد وجدي شمس الدين خلال تلاوته مقررات اجتماع المجلس إلى أن "الاجتماع خصص للتداول بالاحداث الأمنية التي وقعت أمس يف الجبل وشدد رئيس الجمهورية ميشال عون ان ركائز الجمهورية هي حرية الرأي والمعتقد وطالب الاجهزة باستكمال الاجراءات والقيام بالتوقيفات اللازمة ورئيس الحكومة سعد الحريري دعا الجميع الى التهدئة وعدم اقحام الاجهزة الامنية بالهلافات السياسية وضرورة تبيان الحقيقة".

وأشار إلى أن "مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء عماد عثمان عرض الوقائع وعرض قائد الجيش الاجراءات التي اتخذت لمعالجة الوضع"، مشيراً إلى أنه "على ضوء ما حصل وادى الى سقوط ضحايا واستهداف وزراء ونواب وفي ضوء ضرورة الحفاظ على الامن، اتخذ المجلس القرار باعادة الامن الى المنطقة وتوقيف جميع المطلوبين على ان تتم التحقيقات باشراف القضاء حفاظا على هيبة الدولة".

وأضاف "اتخذ المجلس قرارات حاسمة بإعادة الامن الى المنطقة التي شهدت الاحداث الدامية ومن دون ابطاء او هوادة وتوقيف جميع المطلوبين واحالتهم الى القضاء، على ان تتم التحقيقات بسرعة باشراف القضاء المختص".

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟