سامسونغ متهمة بالتضليل.. لماذا؟!

الخميس ٠٤ يوليو ٢٠١٩
١٠:٢٨ بتوقيت غرينتش
سامسونغ متهمة بالتضليل.. لماذا؟!

أكدت جهة أسترالية، اليوم الخميس، إقامتها دعوى قضائية ضد شركة سامسونغ الكورية الجنوبية واتهمتها بالتضليل.

العالم - منوعات

وقالت الجهة المنظمة للمنافسة في أستراليا إن سامسونغ تضلل المستهلكين بالترويج لهواتفها الذكية غالاكسي على أنها مقاومة للمياه، حسب وكالة "رويترز".

وقد ينتج عن الدعوى في حال كسبتها أستراليا غرامات بملايين الدولارات، وذلك بعد أكثر من 300 إعلان عرضت فيها سامسونغ هواتفها الذكية غالاكسي وهي تستخدم تحت الماء في أحواض سباحة وفي البحر.

وأكدت لجنة المنافسة والمستهلكين الأسترالية إن سامسونغ "لم تجر الاختبارات الكافية لمعرفة الآثار الفعلية للمياه على هواتفها".

وقال رئيس اللجنة رود سيمس في بيان: "تقول اللجنة إن إعلانات سامسونغ أعطت انطباعا زائفا ومضللا بأن هواتف غالاكسي يمكن استخدامها في كافة أنواع المياه… بينما الأمر ليس كذلك".

وردت سامسونغ على الأمر بإعلان تمسكها بإعلاناتها وإنها ستدافع عن نفسها في القضية.

وتمثل القضية لطمة أخرى للشركة عملاق الإلكترونيات التي اهتزت صورتها في عام 2016 عندما تم سحب هواتفها غالاكسي نوت-7 من الأسواق بعد اكتشاف أنها عرضة للاحتراق، في خطوة كلفتها الكثير.

وقالت لجنة المنافسة والمستهلكين الأسترالية إن هواتف أصابها التلف عندما تعرضت للمياه وإن سامسونغ رفضت الطلبات المقدمة بموجب خطابات الضمان، وهو ما نفته الشركة.

وتقول اللجنة إن انتهاكات للقانون وقعت في أكثر من 300 إعلان. وإذا ثبت هذا فإن كل انتهاك حدث بعد الأول من سبتمبر أيلول 2018 قد تترتب عليه غرامة تصل إلى عشرة ملايين دولار أسترالي (سبعة ملايين دولار 3أمريكي)، وهو ما يمثل عشرة بالمئة من الإيرادات السنوية.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟