مصدر: السعودية تغري عناصرها بنجران للذهاب إلى الجبهة الحدودية

مصدر: السعودية تغري عناصرها بنجران للذهاب إلى الجبهة الحدودية
الجمعة ٠٥ يوليو ٢٠١٩ - ٠٣:٣١ بتوقيت غرينتش

وسط ما يلحق السلطات “السعودية” من هزائم على يد القوات اليمنية، تتواصل محاولات الرياض للسيطرة على منطقة نجران الحدودية وفرض نفوذ يُمَكِنها من تنفيذ مخططاتها وتأمين حماية لها هناك.

العالم - السعودية

فبعد أن جهدت في تجنيد الإرهابيين والدفع بهم نحو تلك المنطقة، ولجأت للضغط على أهلها من أجل الانخراط في العدوان على اليمن، تقوم الآن باستخدام أساليب جديدة لتنفيذ مبتغاها حيث كشف مصدر خاص لـ”مرآة الجزيرة” أن إدارة جهاز الأفواج بمنطقة نجران تقوم بتشجيع وتحفيز منسوبي الأفواج من أبناء المنطقة، للعمل في المناطق الحدودية وتحديدا في مناطق جبهات القتال، وذلك مقابل زيادة تقدر بـ 5 آلاف ريال على المرتب الشهري، فضلا عن الراتب الأساسي وذلك لمن يوافق على الذهاب للجبهة الحدودية.

يوضح المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن جميع ضباط جهاز الأفواج بمنطقة نجران هم من قبائل “عتيبة وعنوز وقحاطين، كما أن أغلبهم من منسوبي الحرس الوطني، وقد تم تحويلهم إلى أفواج الداخلية”، مبيناً أن “سبب قيام الداخلية بتحويل أبناء نجران لجبهات القتال يعود إلى هروب عدد كبير من منسوبي الجيش والحرس، فيما تعمد بعض العسكريين إصابة نفسه، وبعض منهم تعمد استخدام المخدرات لكي يتم سجنه”.

ويلفت المصدر بأنه هربا من الموت وساحات المعركة قام بعض العسكريين بالامتناع عن تسديد ديونه من أجل أن يتم سجنه، فيما هرب البعض الآخر من الخدمة، ونتيجةً لهذا فقد تفاقم العجز في المشاة العسكرية للجيش والحرس السعودي، مما تطلب تجنيد عناصر جديدة والدفع بها نحو ساحة المعركة.

يقول المصدر إن “الذين يحاولون الدخول من شرق نجران إلى صعدة وغيرها، تم سحق وقتل آلاف منهم، كما أن البقية يصطنعون المشاكل”، وتنعكس جميع هذه الأمور بشكل سلبي على القوات “السعودية” التي تضعف ويبرز هشاشة أداؤها أمام القوات اليمنية.

ويخلص المصدر الخاص إلى الإشارة إلى أن “وزارة الدفاع السعودية تعلن عن توفر 758 وظيفة بالقوات البرية الملكية، وهذه مؤشرات تؤكد عدم تجاوب الشباب مع رغبة الحكومة” في الانخراط بالسلك العسكري الذي يحتم الذهاب بهم نحو الموت، لافتاً إلى أن ذلك يزيد من رصيد المشاكل التي تواجه السلطات “السعودية” في حرب اليمن خاصة مع “تناقص عدد المرتزقة بالجبهات، وخاصة الحدودية منها”.