لا قيمة للتراث العالمي من دون بابل، ولكن ماذا فعل بها الامريكان؟+فيديو

السبت ٠٦ يوليو ٢٠١٩ - ٠٧:٤٦ بتوقيت غرينتش

اعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) ادراج موقع بابل الأثري في العراق ضمن قائمة التراث العالمي، وحذرت المنظمة من ان موقع بابل في حالة محفوفة بالمخاطر وبحاجة ماسة للحفاظ عليه ومنعه من الانهيار.

العالم- منوعات

وافقت لجنة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) خلال دورتها السنوية الثالثة والأربعين في باكو على إدراج موقع بابل الأثري التاريخي على قائمتها، بعد ثلاثة عقود من الجهود التي بذلها العراق في هذا الاتجاه.

وفي العاصمة الآذربيجانية، تسال ممثل العراق لدى لجنة اليونسكو أن ما قيمة لائحة التراث العالمي من دون بابل.. في الوقت الذي أشارت لجنة اليونسكو إلى أن موقع بابل في حالة محفوفة بالمخاطر وبحاجة ماسة للحفاظ عليه ومنعه من الانهيار بعد أن دمرته الجماعات الارهابية.

وقال مدير اثار البصرة قحطان العبيدي ان بابل كانت شاهدة على التقلبات السياسية وعمليات النهب والتخريب التي قام بها الجنود الأميركيون والبولنديون الذين اتخذوا بابل مقرا لهم بين عامي 2003 و2005.
وتابع العبيدي، ان هؤلاء الجنود تركوا اطناناً من النفايات العسكرية واعادوا حتى طلاء بوابة عشتار عند المدخل باللون الاسود، وقال ان البابليين هم حضارة الكتابة والادارة والعلوم في العراق الذي يفخر بكونه أول بلد عرف الكتابة وعثر فيه على أول لوح مسماري يعود تأريخه إلى 5الاف و500 عام.

وتحتل مدينة بابل الأثرية مكانة خاصة في التاريخ والأساطير العالمية، مع بوابة عشتار الشهيرة وحدائقها المعلقة وبرج بابل، وكلها معالم بارزة في التاريخ والأديان والفن.

ولدى العراق خمسة مواقع مسجلة لدى اليونسكو، بينها اثنان على قائمة التراث العالمي هما قلعة أربيل التي أدرجت في 2014، والأهوار في العام 2016.

ووافقت لجنة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة يونسكو خلال دورتها السنوية الثالثة والأربعين في باكو على إدراج موقع بابل التاريخي على قائمتها، بعد ثلاثة عقود من الجهود التي بذلها العراق في هذا الاتجاه.