وزير الدفاع: القرصنة البحرية البريطانية لن تمر دون رد

الإثنين ٠٨ يوليو ٢٠١٩
٠٧:٥٢ بتوقيت غرينتش
وزير الدفاع: القرصنة البحرية البريطانية لن تمر دون رد  اعتبر وزير الدفاع العميد " امير حاتمي" توقيف القوات البحرية البريطانية لناقلة النفط الايرانية قبالة جبل طارق اجراءا مخالفا للقوانين الدولية ونوعا من القرصنة البحرية.

العالم - ايران

وخلال مراسم تسليم خفر السواحل الايراني زوارق دورية من طراز "حيدر" التي اقيمت اليوم الاثنين في مجمع الشهيد درويشي للصناعات البحرية في بندرعباس اضاف العميد حاتمي ان الجمهورية الاسلامية لطالما جابهت القرصنة البحرية بكل قوة واقتدار مؤكدا انها لن تحتمل هذه القرصنة وهي لن تمر دون رد.

واشار وزير الدفاع الى دور قوات الامن الداخلي في حفظ الامن والاستقرار في البلاد، مضيفا: ان مهمة خفر السواحل تمتاز باهمية بالغة في صيانة الحدود البحرية للجمهورية الاسلامية ولطالما كانت هذه القوات تحافظ عليها بكل قوة واقتدار متصدية لاية اعتداء بسرعة وبحزم.

وقال ايضا ان ايران وبسبب موقعها الجفرافي لها حدود بحرية مع ۱۲ دولة ومن هنا ياتي الدور المهم والمصيري لقوات خفر السواحل ، مبينا ان من مهمات وزارة الدفاع تجهيز هذه القوات باحدث المعدات المصنعة محليا للدفاع وصيانة الحدود البحرية للبلاد.

وبین ان الزوارق الدورية من طراز "حيدر" تمتاز بمهام البحث و الاغاثة مطابقة للمواصفات الدولية بما يتناسب مع مهمام قوات الامن الداخلي للجمهورية الاسلامية في الدفاع عن المياه الاقليمية للبلاد.

وحضر المراسم کل من وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد امير حاتمي وقائد قوى الامن الداخلي العميد حسين اشتري ومسؤولين مدنيين وعسكريين ومحافظ هرمزكان وممثلي المحافظة في مجلس الشورى الاسلامي.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟