النائب الاول لرئيس الجمهورية

إيران كانت الضامن للاستقرار الإقليمي على الدوام

الخميس ١١ يوليو ٢٠١٩
٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش
إيران كانت الضامن للاستقرار الإقليمي على الدوام قال النائب الأول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري، إنه مما لاشك في ان إستراتيجيتنا حول القضايا الداخلية هي المقاومة على عكس إستراتيجية العدو، و على صعيد المنطقة، نسعى ايضا وعلى قدر امكانياتنا ، الى استخدام قوتنا لتحقيق الاستقرار في المنطقة، مشددا على أن إيران وعلى مر قرون، تعمل على ضمان الاستقرار الإقليمي، وإذا لم يكن الأمر كذلك، لبات مصير بعض بلدان المنطقة مجهولا الان.

العالم - ايران

وأضاف جهانغيري اليوم الخميس في الحفل الختامي لملتقى مسؤولي محافظات البلاد: نرى هناك استراتيجيتين في المنطقة، استراتيجية إيران في تحقيق الاستقرار والأمن، وفي المقابل استراتيجية امريكا في ايجاد انعدام الأمن والفوضى في المنطقة، من المهم بالنسبة لنا إدارة استراتيجياتنا وأهدافنا والوصول إليها، فيما فشل الأمريكيون حتى الآن في تحقيق معظم أهدافهم.

وقال جهانغيري، في إشارة إلى مراجعة تحليلية أجرتها الولايات المتحدة، إنهم كانوا يعلنون أن العام الإيراني الماضي ( انتهى 20 مارس) هو نهاية الثورة الإسلامية، وأن انسحاب امريكا في8 مايو 2018 من الاتفاق النووي، سيؤدي الى تدهور الاوضاع وانهيار الاقتصاد الإيراني واثارة الاحتجاجات ولن تحتفل إيران بعيد ثورتها في فبراير 2019، منوها الى أن الوقت قد حان لإظهار التفاهم والتصميم والإرادة لمواجهة استراتيجية الرئيس الامريكي والتي أعلن هو بنفسه أمس بانها سياسات بالية وغير مجدية.

وأضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية ، أنه لكي تنجح الحكومة في كسر هذه العقوبات والاستراتيجيات الأمريكية، يجب عليها استخدام القدرات الموجودة في البلاد والتواصل مع النخب .

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!