وإن كانت تحت الطاولة تتآمر على الفلسطينيين

السيد حسن نصرالله: لا رافعة عربية تحمل صفقة القرن

الجمعة ١٢ يوليو ٢٠١٩
٠٧:٢٠ بتوقيت غرينتش
السيد حسن نصرالله: لا رافعة عربية تحمل صفقة القرن اكد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مساء اليوم الجمعة، ان ما تسمى بـ"صفقة القرن" ستفشل لان عوامل نجاحها غير متوافرة.

العالم - لبنان

واوضخ السيد نصر الله خلال مقابلة مع قناة المنار بمناسبة الذكرى الثالثة عشرة لحرب تموز، ان أهم هذه العناصر هي موضوع القدس على اهمية الملفات الاخرى، فقد تجد (في اسوأ الاحتمالات) بعض الفلسطينيين او العرب او المسلمين من يجد حلا غير مناسب للاجئين او السيادة او حتى احياء القدس الشرقية، لكن مسألة القدس والمسجد الاقصى لا احد يقدر ان يقبل بذلك، وهذه نقطة ضعف اساسية في هذه الصفقة”.

ولفت السيد نصرالله الى ان “الاستكبار الاميركي هو الذي انهى صفقة القرن واطلق رصاصة الرحمة عليها وكل المحالات التي تجري اليوم هي لانعاشها”.

وتابع قائلا: “من العوامل الاساسية لانتهاء صفقة القرن الموقف الفلسطيني الموحد وصمود ايران وهي الداعم شبه الوحيد (في العسكر والدعم اللوجستي) والانتصار في سوريا وفشل المشروع الاميركي الاسرائيلي هناك والانتصار في العراق، بالاضافة الى الصمود والانتصار في اليمن، كل ذلك يعني مقاومة ايران وهزيمة الارهابيين في سورية وانتصار العراق على الارهاب وصمود اليمنيين يعني فشل صفقة القرن.

واضاف، ان قوة محور المقاومة وعدم وجود دولة عربية قوية ان تحمل صفقة القرن”، من العوامل الاخرى لفشل صفقة القرن.

وتساءل، من يجرؤ من الملوك والحكام العرب ان يخرج في العلن ليحمل صفقة القرن؟ اي انه لا يوجد رافعة عربية لصفقة القرن وان كانوا تحت الطاولة يتآمرون على فلسطين.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!