رئيس الإكوادور السابق يتهم أسانج بالتدخل في الانتخابات الأمريكية

الأربعاء ١٧ يوليو ٢٠١٩
٠٩:٣٠ بتوقيت غرينتش
رئيس الإكوادور السابق يتهم أسانج بالتدخل في الانتخابات الأمريكية أعلن رئيس الإكوادور السابق، رافائيل كوريا، أن بلاده كانت تعرف أن مؤسس "ويكيليكس"، جوليان أسانج" كان يتدخل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2016 من أراضي سفارة الإكوادور بلندن.

العالم - الأميركيتان

ونقلت قناة "سي أن أن" الأمريكية عن تصريح لكوريا الذي تم في عهد رئاسته منح اللجوء لأسانج في هذه السفارة: "لاحظنا أنه كان يتدخل في الانتخابات. ولم نسمح له بعمل ذلك، لأنه توجد لدينا المبادئ والقيم الواضحة جدا، إذ نحن بأنفسنا لا نريد أن يتدخل أحد في انتخاباتنا. ولا نسمح بأن يحدث شيء مماثل بأي دولة أخرى، بما فيها الدولة الصديقة مثل الولايات المتحدة".

وقال: "في الواقع ويكيليكس يقدم معلومات صادقة تبرر نشاطه"، موضحا في الوقت ذاته: "طبعا، تناولت هذه المعلومات هيلاري كلينتون لا غير. ولم تتناول ترامب. يعني ذلك أنه لم يقدم كل الحقيقة. وتجنب ذكر كل الحقيقة يعد تلاعبا. ولن نسمح بذلك".

وأعلنت السلطات الأمريكية في نهاية مايو الماضي أنها وجهت لأسانج 17 تهمة جديدة بانتهاك قانون التجسس وكشف المعلومات السرية. ويواجه أسانج في حال تسليمه إلى الولايات المتحدة عقوبة السجن مدة الحياة.

وكان أسانج الذي اتهمته السويد عام 2010 بالتحرش والاغتصاب، يختفي منذ يونيو عام 2012 في سفارة الإكوادور بلندن خوفا من تسليمه إلى السويد. وتم اعتقاله في 11 أبريل الماضي بأمر من السويد والولايات المتحدة. وفيما بعد أصدرت محكمة بريطانية حكما بسجنه 11 شهرا بتهمة انتهاك ظروف الإفراج بكفالة. وبدأت في 2 مايو الماضي المحاكمة حول تسليمه إلى الولايات المتحدة.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟