جنوب السودان..

المعارضة المسلحة بجوبا ترغب بـ'اتفاق سلام' مع سلفاكير بهذا الشرط!

المعارضة المسلحة بجوبا ترغب بـ'اتفاق سلام' مع سلفاكير بهذا الشرط!
الجمعة ١٩ يوليو ٢٠١٩ - ٠٢:٢٦ بتوقيت غرينتش

قالت المعارضة المسلحة في جنوب السودان، إن زعيمها، ريك مشار، لن يستطيع مغادرة العاصمة السودانية الخرطوم، للقاء رئيس البلاد، سلفاكير ميارديت، في العاصمة جوبا، مالم ترفع عنه الإقامة الجبرية.

العالم - السودان

وأشار مناوا بيتر قاتكوث، المتحدث باسم المعارضة، إلى أنه حال فشل الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا (إيغاد)، في رفع الإقامة الجبرية عن مشار، فإن المعارضة تطالب أن يرافقه أحد قادة المجلس العسكري السوداني، للقاء سلفاكير، في العاصمة جوبا.

وقال قاتكوث، "نحن في المعارضة، طالبنا الحكومة بمخاطبة المجلس العسكري في دولة السودان المضيفة لمشار، حتى يقوم بإرسال أحد قادته إلى جوبا برفقة مشار، لحضور هذا الاجتماع المفصلي الذي سيبحث كيفية تنفيذ البنود العالقة من اتفاق السلام".

وكانت (إيغاد) قد فرضت على مشار إقامة جبرية منذ أكتوبر/تشرين أول 2017، حينما كان مقيما بدولة جنوب إفريقيا، خشية أن يقود حربا جديدة على الحكومة بعد فراره من جوبا.

وتم تحويل إقامته الجبرية إلى الخرطوم للمشاركة في مفاوضات السلام في يوليو/تموز 2018، ولا يسمح له خلال ذلك بإقامة أي أنشطة أو الإدلاء بأي تصريحات لوسائل الإعلام.‎

وأعلنت حكومة جنوب السودان، في 11 يوليو/تموز الجاري استعداد سلفاكير للقاء مشار بالعاصمة جوبا، لبحث تنفيذ البنود العالقة من اتفاق السلام.

وكان الاتحاد الافريقي طالب مطلع الشهر الجاري، بضرورة عقد لقاء مباشر بين سلفاكير وريك مشار، للإسراع في تنفيذ بنود اتفاق السلام خلال الفترة ما قبل الانتقالية، وتشكيل الحكومة في موعدها المحدد في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وانفصلت جنوب السودان عن السودان عبر استفتاء شعبي في 2011، وشهدت منذ 2013 حربا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة أخذت بعدا قبليا.

وفي 5 سبتمبر/أيلول الماضي، وقع فرقاء جنوب السودان، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، اتفاقا نهائيًا للسلام، بحضور رؤساء "إيغاد".