’كامب ديفيد’ جديد في الطريق!

’كامب ديفيد’ جديد في الطريق!
الأربعاء ٣١ يوليو ٢٠١٩ - ٠٣:٠٨ بتوقيت غرينتش

حذرت وزارة الخارجية التابعة للسلطة الفلسطينية، من خطورة مقترح كشف عنه الإعلام الصهيوني "لعقد مؤتمر للسلام في مدينة كامب ديفيد، يطرح (صفقة القرن) بحضور قادة عرب".

العالم- فلسطين

وقالت الخارجية إنها "تنظر بخطورة بالغة لهذا المقترح وغاياته، وتحذر من إقدام إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفريقه المتصهين، وتحت ضغط السباق الانتخابي في أمريكا و"إسرائيل"، والإصرار على إنجاح نتنياهو، على اتخاذ المزيد من القرارات المساندة للاحتلال والاستيطان وفرض القانون الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء واسعة منها".

وأضاف البيان أن "سيل التسريبات الأمريكية والإسرائيلية بشأن موعد طرح (صفقة القرن) من دون تفاصيل، يعكس تخبطا أمريكيا وأزمة عميقة لواشنطن وتل أبيب أحدثها الرفض الفلسطيني الصريح لقرارات ترامب".

وأكدت الخارجية أن "جميع المحاولات الأمريكية الإسرائيلية لتجاوز بوابة الشرعية الفلسطينية عبر مسارات جانبية مصيرها الفشل".

وكانت صحيفة "يديعوت آحرونوت" العبرية قد نقلت اليوم عن مصدر في واشنطن قوله، إنه "من المقرر أن يعقد مؤتمر قمة في كامب ديڤيد قبل الانتخابات الإسرائيلية المقررة في سبتمبر، وسيطرح فيه ترامب الخطوط العريضة لرؤيته للسلام بشكل عام"، مشيرة إلى أن "نتنياهو لن يحضر القمة كي لا يجعل من الصعب على القادة العرب المشاركة فيها".

هذا وبدأ جاريد كوشنر، صهر الرئيس الأمريكي وكبير مستشاريه لشؤون الشرق الأوسط، زيارة إلى 4 دول عربية استهلها من الأردن، حاملا معه اقتراحا للقادة العرب.