بعد غزة.. هل بقي شيء غامض أمام المطبعين؟!
الأحد ١٥ أكتوبر ٢٠٢٣ - ٠٦:٥٦
منذ عقود طويلة والعرب يتعاملون مع امريكا بوصفها الوسيط النزيه بينهم وبين "اسرائيل"، ومنذ اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 تعمل العرب مع "اسرائيل"، بوصفها طرف يمكن الوصول معه الى حلول وسط، وحظي هذين التعاملين، من قبل من عرفوا بانهم "اهل حكمة وكياسة وواقعية وموضوعية" داخل النخب العربية، والتي بررت وبشتى الوسائل هذين التعاملين، باعتبارهما انجع وسيلة لتحقيق مصلحة الشعب الفلسطيني والعرب.