مصير القاعدة والارهاب مابعد مقتل حمزة بن لادن

مصير القاعدة والارهاب مابعد مقتل حمزة بن لادن
السبت ٠٣ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٥:٣٨ بتوقيت غرينتش

رأى خبراء أن مقتل حمزة بن لادن نجل مؤسس تنظيم القاعدة الارهابي وزعيمها السابق، والذي أعلنته وسائل إعلام أمريكية، لا يشكل ضربة مؤثرة للتنظيم لأنه لعب دورا محدودا فيه ووفاته لا تمس قيادة القاعدة.

العالم-السعودية

وقال باراك مندلسون الاستاذ في جامعة هافرفورد في ولاية بنسلفانيا، لوكالة الصحافة الفرنسية: "يبدو أن القاعدة وضعته في قلب عملها الدعائي في انتظار أن يتمكن من الوصول إلى قيادة التنظيم. لكن ليس من المؤكد أنه مطلع على مهام عملانية جوهرية".

ولم تؤكد واشنطن الرسمية حتى الآن مقتل حمزة بن لادن، كما أن "القاعدة" لم تصدر أي رد فعل على الإعلان عن مقتله.

ورأت كاترين زيمرمان الخبيرة في الإرهاب أنه "يتعين انتظار تأبين القاعدة. من النادر جدا الا تؤبن قياديا راحلا".

وأضافت أن حمزة بات بمعنى ما صوتا لقيادة القاعدة.

وأكد خبراء أنه لا يوجد ما يثبت أن حمزة الذي كان يعده والده أسامة بن لادن ليكون خليفة له، وصل إلى مهام أعلى لاستمالة أجيال جديدة من المجندين وسط أجواء من التنافس مع تنظيم "داعش".

واعتبر بروس هوفمان خبير مكافحة الإرهاب في منظمة "مجلس العلاقات الخارجية" الأمريكية، أن "القاعدة" لن تتأثر من غياب نجل مؤسسها، مشيرا إلى أن حمزة "كان شخصا مهما بنسبه العائلي وسنه" لكن "القاعدة تجاوزت مقتل والده.. ويمكنها الاستمرار بعد وفاة الابن".

وحمزة هو الابن الخامس عشر لأسامة بن لادن من زوجته الثالثة وهو من مواليد 1989، وتم إعداده منذ نعومة اظفاره ليقتفي أثر والده.

وأعلنت الولايات المتحدة في فبراير 2019 مكافأة تصل قدرها إلى مليون دولار لمن يقدم معلومات تتيح العثور على حمزة بن لادن.

وأدرجت لجنة عقوبات الأمم المتحدة ضد "القاعدة" و"داعش" اسم حمزة بن لادن ضمن لائحة الخاضعين لتجميد أرصدتهم والممنوعين من السفر.