تتواصل التحذيرات الدولية من تدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في السودان، في ظل تصاعد العمليات العسكرية واتساع رقعة الانتهاكات، لا سيما في دارفور وكردفان.
فقد اتهمت “شبكة أطباء السودان” قوات الدعم السريع باحتجاز أكثر من 19 ألف شخص في سجن دقريس وكوبر ومواقع احتجاز أخرى بولاية جنوب دارفور. وقالت الشبكة إن معلوماتها من داخل مدينة نيالا تشير إلى وجود أكثر من أربعة آلاف أسير يتبعون للشرطة، وأكثر من خمسمئة من جهاز الأمن، إلى جانب أربعة آلاف من القوات المسلحة، وخمسة آلاف آخرين من الفاشر، إضافة إلى آلاف المدنيين والسياسيين والإعلاميين، بينهم 73 كادراً طبياً.
وأوضحت الشبكة أن أماكن الاحتجاز تفتقر إلى الشروط الإنسانية والقانونية، مع حرمان المحتجزين من حقوقهم الأساسية، مشيرةً إلى تسجيل أكثر من أربع وفيات أسبوعياً نتيجة الإهمال الصحي وتدهور البيئة داخل السجون، وانتشار الأمراض، وفي مقدمتها الكوليرا، بسبب غياب الرعاية الطبية. داعية المنظمات الدولية إلى الضغط على قيادة الدعم السريع لإطلاق سراح المحتجزين ووقف الاعتقالات التعسفية.
التفاصيل في الفيديو المرفق..