شاهد بالفيديو.. ايران تحتفل بعيد الصحفي

الخميس ٠٨ أغسطس ٢٠١٩ - ١٠:١٣ بتوقيت غرينتش

يصادف اليوم عيد الصحفي الوطني في ايران التي تحولت في الآونة الأخيرة إلى محور للأخبار العالمية مما جعل من مهمة الصحفيين هنا مضاعفة كما جعل من رسالتهم أهم واكثر تأثيراً.

العالم - مراسلون

إن الصحافة للشعوب حياة وهي اللسان الذي ببيانه تتدارك الغايات؛ إنطلاقاً من هنا تخصص ايران يوما وطنيا للصحفين. ايران التي تحولت في الآونة الأخيرة إلى محور الأخبار العالمية، حمل الإعلاميون المتواجدون فيها على عاتقهم مهمة نقل وبيان وتحليل هذه الأخبار. ايرانياً يرى الإعلاميون مهمهتم رسالة قبل أن تكون مهنة.

وقال مراسل قناة العالم في طهران، مهدي اميري:"الصحافة هي رسالة قبل أن تكون مهنة لذلك يجب علی المراسل أن يحرص علی نقل الواقع للمشاهد كما هو دون تحريف أو تأليف وهنا يكمن الفرق بين الاعلام الرسالي والاعلام المأجور".

كما يرونها وظيفة يقومون من خلالها بالدفاع عن بلادهم ودفع ما يسمونه حملات إعلامية تستهدف جمهوريتهم الإسلامية.

وقال مراسل قناة برس تي في بطهران، يوسف جلالي:"عملي كمراسل في ايران يزيد علی مهنتي خصوصاً بعد تحول ايران في الفترة الماضية الی منبع للأخبار العالمية. نحن بتنا نسعی لايصال الحقيقة الی الناس في ظل الحملة الاعلامية الاخيرة والكبيرة التي كانت تستهدف تشويه الموقف الايراني".

للإعلام زوايا مختلفة، ومع اختلاف الزوايا تختلف الروايات؛ روايات تكثر وتتعدد في رصد الأخبار الإيرانية، منها ما يساند ومنها ما يهاجم ومنها ما يحمل العصى من منتصفها؛ ولكن النقطة الأهم في مستوى الحرية الإعلامية التي تمنحها ايران لكل هؤلاء.

وقال مدير مكتب فرانس 24 في طهران، علي منتظري:"في البداية يجب أن أقول اننا نتمتع بالحرية في مجال عملنا في اطار القوانين الموجودة. كما تعلمون أساساً لايوجد شئ تحت اسم حرية مطلقة في مجال الصحافة. جميع الاحداث في ايران تحظی بترحيب طيف من الايرانيين ومعارضة طيف أخر. نحن نقوم بنقل الصورتين ولا نواجه أي قيود في هذا المجال".

في ايران اكثر من 350 صحفيا مقيما من 34 دولة يغطون الأخبار الإيرانية بـ16 لغة، في المقابل تملك ايران اكثر من 20 محطة تلفزيونية داخلية وحوالي 16 محطة ناطقة بـ8 لغات، وقناة العالم واحدة من أبرز هذه المحطات فهي لسان ايران العربي الذي خص بالكثير من الأخبار، فكانت دائما السباقة في اقتحام الأحداث وحمل صحافيوها على عاتقهم نقل اخبار ايران من اقصى جنوبها إلى أقصى شمالها، فواكبت الكوارث كما واكبت السياسة وحضرت في جميع الميادين الإيرانية من اشد نقاط ايران حراراة إلى اشدها برودة، لتكون مرجعا للكثير من المراقبين والمتابعين.