شاهد بالفيديو..

مرشحون مستقلون يغيرون تركيبة التنافس في انتخابات تونس

الجمعة ٠٩ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٩:١٢ بتوقيت غرينتش

سجلت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس قبول ستة وخمسين ترشحياً للانتخابات الرئاسية المقررة منتصف الشهر القادم، وذلك قبل يوم من انقضاء الفترة المحددة لقبول الترشحات.

العالم - مراسلون

دفعة جديدة من الترشحات للانتخابات الرئاسية قبل انتهاء اجال قبول الملفات. اغلب المترشحين هم من المستقلين، آمالهم معلقة على غضب الناخبين من الطبقة السياسية الفاشلة وفق تعبيرهم، وبالتالي توجيه الاصوات نحوهم.

وقال نورالدين بوعلي وهو أحد المرشحين المستقلين:"الناخب سئم من الوعود الكاذبة وسئم من المماطلات وسيتجه الی الصندوق معاقباً من كان سبباً في مأساته وفي تعطل مصالحه".

في سياق متصل، تحد انتخابي جديد يرفعه كل من الكاتب الصحفي المعروف في الاوساط التونسية صافي سعيد، ورئيس تيار المحبة الهاشمي الحامدي بعد تجربة 2014 .

وقال رئيس تيار المحبة، الهاشمي الحامدي:"تذكروا أنهم الغوا اسمي تماماً من كل استطلاعات الرأي في 2014 وحللت الرابع متقدماً علی أكثرية ساحقة من المرشحين، فنحن قادرون بحول الله علی إحداث المفاجئة والانتصار".

وقال الكاتب والصحفي، صافي سعيد:"مؤمنون بالديموقراطية، متحدون مع شعبنا وسائرون نحو التغيير".

ويرى متابعون ان هذا الكم من الترشحات، سيشتت أصوات الناخببين، مشيرين الى ان التنافس لن يخرج عن دائرة مرشحي ما يعرف بالاحزاب الكبرى.

وقال محمد بوعود وهو اعلامي تونسي:"تقريباً كل المعطيات تشير الی أن السباق قد ينحسر بين المرشحين "الرسميين" أي رئيس الحكومة ووزير الدفاع والسيد مهدي جمعة رئيس الحكومة السابق وعبدالفتاح مورو رئيس مجلس النواب بالنيابة. هذه هي الاسماء التي ربما يمر اثنان منها الی الدور الثاني".

وينتظر ان يلتحق رئيس الحكومة يوسف الشاهد و مرَشَّحُ النهضة عبد الفتاح مورو، بركب المتقدمين رسمياً، ساعات قبل انتهاء اجال الترشح.

مازالت حصيلة المتقدمين لخوض الانتخابات الرئاسية تسجل ارتفاعاً يوماً بعد أخر رغم التفاوت الكبير في الحظوظ لصالح مرشح الاحزاب الكبری بحسب متابعين.