بعد حديثه عن الجيش العراقي.. الناصري يصدر بيانا هاما

بعد حديثه عن الجيش العراقي.. الناصري يصدر بيانا هاما
الخميس ١٥ أغسطس ٢٠١٩ - ٠٤:٠٢ بتوقيت غرينتش

قال الامين العام لشورى العلماء والمنسق العام للتجمع العربي والاسلامي في العراق الشيخ يوسف الناصري، الاربعاء، ان الفيديو بشأن الجيش العراقي مفبرك وتم اقتطاعه، فيما اشار الى انه سيبقى يطالب بأن تكون المنظومة الامنية قوية.

العالم - العراق

وقال الناصري في بيان ان "جيوش السفارة الاميركية الذين هبوا الآن للدفاع عن الجيش ضد مقطع مفبرك قد تم اقتطاعه ومنتجته بطريقة مؤسفة من لقائي على احدى القنوات الفضائية للتصيد بالماء العكر هم أنفسهم سابقا من وصفوا الجيش بأوصاف لا تقبل ولا يمكن حتى نطقها"، مبينا انه "في ذلك الوقت فصدورنا ودماؤنا واصواتنا واقلامنا كانت أمام الجيش وأمام هجمتهم الشرسة المدفوعة الثمن، ودافعنا عنه وساندناه".

واضاف "عندما اتكلم عن خائن في الجيش وهو الفلاحي الذي اعطى احداثيات الحشد الشعبي للمستكبر الاميركي وأتكلم عن تطهير الجيش من هذه العناصر الفاسدة التي كانت السبب سابقا في الانكسارات التي حصلت في الموصل وغيرها تجد هؤلاء المرتزقة يهبون لفبركة الاخبار تنفيذا لاوامر اسيادهم القابعين في السفارة".

وتابع ان "كلامي هذا ما هو الا دفاعا عن جيشنا العراقي البطل وحرصا عليه من هذه العناصر الفاسدة التي تسيء للشرف العسكري"، مشيرا الى ان "الجيش العراقي كان وما زال في عقيدتنا ضمن تجمع شورى العلماء والتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة هو السور للوطن والحامي والمدافع".

وخاطب الناصري منتقديه "أقول لكم ان حملتكم هذه وتشويهكم لن يثنينا وسنبقى نطالب بأن تكون منظومتنا الامنية قوية وتتسم بالنزاهة وابعاد العملاء والفاسدين عنها واعطاء دور اكبر للحشد الشعبي الذي اثبت جدارته وانجازاته وكفاءته"، لافتا الى ان "اصحاب المزايدات الاعلامية والذين نعلم ما يطرحونه بالكواليس من سموم ضد العراق وشعبه فلن نهتم لمزايداتهم ولن تنفعهم الوجوه المتلونة كذلك فإن الشعب العراقي واع".

وبين "اذا كنت لست تابعا لاي فصيل ولا للحشد ولكني كنت ولا زلت مدافعا عنهم وعن جيشنا وقواتنا".

يذكر ان الناصري وصف بمقطع فيديو نشر في وقت سابق، على التواصل الاجتماعي، الجيش العراقي بانه جيش مرتزق، فيما طالب بحله وإسناد مهامه إلى الحشد الشعبي الذي يجب ان يكون الجيش الأول في العراق.

ولاقى هذا التصريح ردود فعل غاضبة من سياسيين وقادة وزعماء كتل سياسية تطالبه بتقديم اعتذار وسحب التصريح، فيما دعا البعض منهم وزارة الدفاع بمقاضاة الناصري.