'أمي لا تموتي'.. جريمة بشعة مصورة تهز تركيا

الأحد ٢٥ أغسطس ٢٠١٩
٠٨:٣٦ بتوقيت غرينتش
'أمي لا تموتي'.. جريمة بشعة مصورة تهز تركيا العالم - منوعات

أثارت جريمة قتل امرأة تركية على يد طليقها أمام ابنتها غضبا عارما في تركيا، خصوصا في أعقاب نشر فيديو الجريمة على وسائل التواصل الاجتماعي الجمعة.

وفي التسجيل المصور للجريمة يسمع صوت المرأة التركية أمينة بولوت، البالغة من العمر 38 عاما، وهي تقول لابنتها الصغيرة، فيما الدماء تغطيها "لا أريد أن أموت".

وفي تلك اللحظة يسمع صوت الابنة، البالغة من العمر 10 أعوام وهي تقول لأمها التي تحتضر "رجاء.. لا تموتي يا أمي"، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي نيوز حرييت" التركية.

ووقعت الجريمة في مقهى بمدينة كيريكاليه وسط الأناضول، يوم 18 أغسطس، عندما أقدم الزوج السابق على طعن طليقته أمينة حتى الموت.

وتوفيت أمينه بولوت في المستشفى في وقت لاحق متأثرة بالطعنات التي وجهها إليها زوجها السابق، الذي كانت قد طلقته قبل 4 سنوات.

وقال القاتل والزوج السابق، فيداي باران، للشرطة إنه أقدم على قتل مطلقته طعنا بسكين كان يحمله معه دائما.

وأصبح اسم أمينة بولوت موضوعا عالميا ومن بين الأكثر تداولا على تويتر، كما تم تناقل وسم "لا أريد أن أموت" على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد عرض الفيديو على الإنترنت، في 23 أغسطس، تجمع عشرات المتظاهرين في العاصمة أنقرة للتنديد بالجريمة البشعة، فيما سارع مسؤولون، بمن فيهم وزير العدل التركي عبد الحميد غول، إلى إدانتها وكذلك الحال مع المشاهير وأندية كرة القدم مثل فريق بشكتاش.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين "نتوقع أن يعاقب القاتل أشد عقاب وبأكثر الطرق قسوة"، بينما أعلنت الحكومة أن فريقا من علماء النفس يعتني بالطفلة.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟