“تركيا تتاجر بالسوريات”.. هاشتاغ سعودي يثير بلبلة عارمة

الثلاثاء ٠٣ سبتمبر ٢٠١٩
٠٣:١٥ بتوقيت غرينتش
“تركيا تتاجر بالسوريات”.. هاشتاغ سعودي يثير بلبلة عارمة اتهم سعوديون على تويتر ، تركيا باستغلال النساء السوريات، مطالبين الحكومة التركية بالتوقف عن الاتجار بهن من خلال استغلال ظروفهن كلاجئات هاربات من الحرب وإجبارهن على الزواج .

العالم - سوريا

وانتشر عبر مواقع التواصل هاشتاغ (تركيا تتاجر بالسوريات) معتمدين على قناة ألمانية تحدثت عن الموضوع ليحقق بذلك الهاشتاغ انتشاراً واسعاً بين الناشطين السعوديين ومرتبة متقدمة على الترند في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وكتب أحد الناشطين على موقع التواصل تغريدة قال فيها "إن السوريات في تركيا يتعرضن لعمليات بيع وشراء باسم الزواج وهو أقرب إلى الاتجار بالبشر استغلالاً لضعفهن وحاجتهن للمال".

وقال آخر أن "ما تتعرض له اللاجئات السوريات في تركيا هو من أبشع صور الإنسانية حيث تجبر اللاجئات على الزواج بأسعار زهيدة وأحياناً بالمجان في أبشع صور الاستغلال الجنسي وهذا ما يستدعي المنظمات المهتمة بحقوق المرأة أن تتحرك تجاه هذه الظاهرة".

ورأى آخرون أن "السوريات هربن من الحرب السورية إلى تركيا بحثاً عن الأمان و لكن وجدن أنفسهن لدى في اوضاع مزرية في تركيا وأشار البعض إلى أن السوريات في تركيا وضعن أمام خياران إما الزواج بأسعار زهيدة وكأنهن سلعة أو الترحيل من تركيا".

وسبق أن تحدثت تقارير إعلامية عالمية عن هذه القضية منذ سنوات، حول استغلال النساء السوريات وتزويجهن بما يشبه عملية البيع ،فهي تتم بشروط المشتري، وبسعر محدود، كما تحدثت تقارير ألمانية عن استغلال الأطفال و القاصرين.

0% ...

آخرالاخبار

الاحتلال يصعّد سياساته الاستيطانية بقرار بناء ألف وحدة في الضفة


سوريا على صفيح ساخن: توغلات إسرائيلية، قذائف في دمشق، وتوترات طائفية


العراق.. الخزعلي يشكر إيران وحزب الله في ذكرى الانتصار على داعش


بزشكيان لمادورو: تحركات واشنطن انتهاك للقانون الدولي وتهديد للسلام العالمي


عملية "إسرائيلية" مفاجئة في درعا واعتقال أحد الشبان


العثور على مقبرة جماعية جديدة داخل أسوار مستشفى الشفاء بغزة


تحذيرات حقوقية من تبعات القرار 2803 على غزة والأونروا + انفوغرافيك


واشنطن وتل أبيب تتحضّران للمرحلة الثانية من خطة ترامب بشأن غزة


جدار "ج" في فلسطين؛ وصاروخ قدر 303 الايراني؛ والهيمنة البحرية اليمنية


كيف ردت أوروبا علی أعنف هجوم ترامب علی قادتها؟