بالفيديو.. ترامب يطرد مستشاره بولتون والسبب؟

الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠١٩
٠٣:٤٣ بتوقيت غرينتش
أقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستشاره للأمن القومي جون بولتون بعد خلافات شديدة بينهما. وقال ترامب إن البيت الابيض لم يعد بحاجة لخدمات بولتون، وإنه بات كثير المشاكل والخلافات مع بقية الأعضاء في الفريق الحكومي.

العالم _ مراسلون

اعلان مفاجئ خرج به الرئيس الاميركي دونالد ترامب، يفيد بانه طلب من مستشاره للامن القومي جون بولتون الاستقالة. وقال إنه اَعلم بولتون بأنّ خدماتِه لم تعُدْ مطلوبةً في الادارةِ الاميركية، وأنه اختلفَ هو ومسؤولون اخرون في البيتِ الابيض حول الكثيرِ من المقترحاتِ التي قدّمَها بولتون له. اما بولتون فقد فند خبر ترامب وكذبه علنا وقال انه هو من عرض الاستقالة عليه الليلة الماضية وان الرئيس قال له بانهم سوف يتحدثون حول الموضوع اليوم.

وبدأت الخلافات تظهر في الاونة الاخيرة بين بولتون وترامب لاسيما حول ايران وكوريا الشمالية وافغانستان، اضافة الى الخلاف حول التعاطي مع فنزويلا. وكشفت تقارير أن بولتون كان في مواجهة مع وزير الخارجية مايك بومبيو اكثر من مرة.

بولتون هو شخصية مثيرة للجدل ارتبط اسمه بالعديد من القرارات السياسة الخارجية المتشددة للولايات المتحدة. ويُعتبر واحدا من الذين يلعبون دورا في تشدد موقف البيت الأبيض من إيران وفنزويلا وكوريا الشمالية وغيرها من الملفات.

بولتون هو محام ودبلوماسي خدم في عدة إدارات جمهورية. وعمل سفيرا للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة اضافة الى عمله مستشارا للسياسة الخارجية للمرشح الرئاسي ميت رومني عام 2012. ويعرف بقربه الشديد من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد، ورئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقرار اقالته سيشكل ضربة مهمة لهذا الحلف.

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!