نتنياهو يتهم بيني غانتس بنشر تقارير التجسس + فيديو

السبت ١٤ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

الأراضي المحتلة (العالم) 2019.09.14 – وجه رئيس الكيان الإسرائيلي بنيامين نتياهو اتهامات بشكل مباشر لمنافسه بيني غانتس، ومستشار سابق للرئيس أوباما، بالوقوف خلف نشر معلومات عن زرع كيان الإحتلال أجهزة تجسس قرب البيت الأبيض، هذا وسبق أن نشر موقع "بوليتيكو" الأميركي تقريرا أكد فيه أن إسرائيل زرعت أجهزة تنصت على هواتف نقالة في منطقة البيت الأبيض، وذلك استنادا إلى أقوال ثلاثة مسؤولين أميركيين سابقين.

العالم - الاحتلال

بعد النفي حول فضيحة التجسس الإسرائيلي على البيت الابيض، عاد رئيس وزراء الكيان بنيامين نتنياهو ليعترف، موجها اتهامات مباشرة لمنافسه في الانتخابات في حزب أزرق أبيض، بيني غانتس ولمستشار الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما بالوقوف حول نشر معلومات عن زرع الاستخبارات الإسرائيلية أجهزة تجسس قرب البيت الأبيض.

ونقلت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي عن مكتب نتنياهو أن هدف هذه التقارير التأثير عليه عشية انتخابات الكنسيت المبكرة المقررة الأربعاء المقبل.

وسبق أن نشر موقع بوليتيكو الأميركي الخميس تقريراً أكد فيه أن الاستخبارات الإسرائيلية زرعت أجهزة تنصت على هواتف نقالة في منطقة البيت الأبيض، وذلك استناداً لأقوال ثلاثة مسؤولين أميركيين سابقين.

كما نقل الموقع عن مسؤولين أميركيين أيضاً عملوا في مناصب استخبارية، أن الولايات المتحدة تقدر أن إسرائيل زرعت أجهزة تجسس وتنصت مصغرة تعرف باسم Sting Rays والتي من مهمتها أن تلتقط هوية الهاتف المحمول الدولي بالقرب من البيت الأبيض، ومواقع حساسة أخرى في واشنطن.

وبالنسبة لتلك التقارير التي أصابت دونالد ترامب أيضاً بالإحراج، فإن الأخير حاول نفيها وقال إنه من الصعب تصديقها، لكن بوليتيكو الموقع الأميركي الشهير كان أكد استناداً لثلاثة مسؤولين أميركيين كبار سابقين أن أجهزة المراقبة عثر عليها في مواقع حساسة بالقرب من البيت الأبيض كان هدفها التجسس على ترامب وكبار مساعديه والمقربين منه.

وبينما رفض البيت الأبيض والأجهزة الامنية المعنية في أميركا لا سيما مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) ودائرة السايبر (DHS) التعليق على التقرير، تواصل الحكومة الأميركية على مدار العامين الماضيين، العمل على الكشف عمن يقف وراء زرع أجهزة تجسس وتنصت بالقرب من البيت الأبيض.

وفي تعليق له وصف وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف التقارير عن التجسس الإسرائيلي على البيت الأبيض بأنه ضربة جديدة من فريق الباءات، مخاطبا ترامب أن واشنطن لا حاجةَ لها لعدو طالما أن لها صديقاً مقرباً كبنيامين نتنياهو.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..