شاهد بالفيديو

هل تشن اميركا حربا على ايران كما ترغب السعودية؟

الجمعة ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩
٠٦:٠٩ بتوقيت غرينتش
أكد الباحث في الشؤون الدولية الدكتور "طلال عتريس" إلى عدم رغبة اميركا بشن حرب ضد ايران، وفقاً للسياسات الأخيرة التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأنها مجرد ضغوط تمارسها أميركا لابتزاز السعودية والامارات وأخذ المال منهم.

خاص بالعالم_مراسلون

وقال عتريس في حديثه في برنامج " مع الحدث" على قناة العالم، أن ترامب أكد على عدم استطاعة اميركا القتال بدلاً عن السعودية ضد ايران، وفي حال تم تقديم أي دعم او حماية للسعوديين في هذه الحرب، فيجب عليهم دفع ثمنها .

وأضاف عتريس إلى وجود دلائل أخرى، كسيساساته التي وصفها البعض من الخبراء بالشأن الاميركي، بـ "السياسات المرتبكة أو المتناقضة"، والتي تتمثل بفرض العقوبات على الدول، و من ثم القيام بالتهديد، ثم الدعوة إلى التفاوض والجلوس على طاولة الحوار، كما فعل مع كوريا الشمالية والصين وايران وغيرها من الدول الأخرى.

وأشار عتريس إلى سياسات ترامب الداخلية التي يتبّعها حالياً، من خلال عزله لمستشاره "جون بولتون" الملقب بعراب الحروب والذي كان يدفع ترامب لشن حرب على ايران، واستعداده للانتخابات الرئاسية المقبلة، تؤكد على عدم رغبة ترامب بشّن أي حرب على أي دولة في الوقت الراهن.

وختم عتريس أن هذا التصعيد هو مجرد ضغط على ايران، وأن الحرب بينهم بعيدة كل البعد، وهو موضوع استبزازللسعودية والامارات لكي تستمر بالحصول على المال منهم ، ولكنها سوف تستمر بفرض العقوبات على ايران كما صرحت من قبل.

وكانت انفجارات قد هزت شركة ارامكو السعودية للنفط بمنطقتي بقيق وخريص شرقي السعودية اثر استهدافها بطائرات مسيرة من قبل القوات اليمنية قبل أيام .

0% ...

آخرالاخبار

تركيا: "إسرائيل" ليست صاحبة الكلمة الوحيدة


طهران تستضيف اجتماعاً إقليمياً حول التطورات في أفغانستان


عراقجي: طهران وباكو عازمتان على بناء مستقبل مشترك قائم على الاحترام المتبادل


بوتين سيلتقي نظيره العراقي في عشق آباد


من هو مرشح ترامب لقيادة قوة الاستقرار في غزة؟... أكسيوس يكشف


البيت الأبيض: ترامب متعب من كثرة الاجتماعات بشأن أوكرانيا


الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد!