شاهد بالفيديو..

ترحيب فرنسي بمبادرة هرمز للسلام في الخليج الفارسي

الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٩:٣٧ بتوقيت غرينتش

شدد الرئيس الإيراني حسن روحاني على مسؤولية أطراف الاتفاق النووي ومن بينِهم فرنسا في الحفاظ على الاتفاق بعدَ خروجِ الولاياتِ المتحدة منه.

العالم _ مراسلون

حركة دبلوماسية ايرانية نشطة تسبق طرح الرئيس الايراني حسن روحاني مبادرته للسلام في منطقة الخليج الفارسي امام الجمعية العامة للأمم المتحدة .

روحاني التقى في نيوروك نظيرَه الفرنسي ايمانويل ماكرون وبحثَ معه الأوضاعَ في المنطقة، ومبادرةَ هرمز للسلام.

وشددَ روحاني على مسؤوليةِ أطرافِ الاتفاقِ النووي، ومن بينِهم فرنسا في الحفاظ عليه، وانتقدَ البيانَ الصادرَ عن فرنسا وألمانيا وبريطانيا حولَ هجوم أرامكو، وقالَ إنه يتضمنُ اتهماتٍ لإيران لا أساسَ لها.

بدوره رحبَ ماكرون بمبادرةِ روحاني للسلام، مشيراً ضرورة بدء حوار مع ايران بشأن قضايا أمن المنطقة .

وكانَ روحاني اكد لدى وصوله الى نيويورك سعيِ بلادِه لإرساءِ سلامٍ طويلِ الأمد في المنطقة، وقالَ إنّ مبادرته تدورُ حولَ شراكةٍ جماعية بالمنطقةِ.

وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني: "نتمنى ايصال رسالة شعوب هذه المنطقة للمجتمع الدولي في الامم المتحدة والتي هي رسالة السلام وانهاء كل انواع التدخل في منطقة الخليج الفارسي الحساسة والشرق الاوسط".

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اكد ان بريطانيا وفرنسا والمانيا فشلت في تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي بعد خروج اميركا منه.

وردا على ما ورد في بيان هذه الدول عن ضرورة التوصل لاتفاق جديد مع ايران قال ظريف ان معالجة هذا العجز يتطلب توفر الارادة الشاملة لايجاد طريق مستقل وعدم تكرار مزاعم اميركا الفارغة وشدد على انه لن يكون هناك اتفاق جديد قبل الالتزام بالاتفاق الراهن.

وقد شكل موضوع الحفاظ على الاتفاق النووي وتحقيق الامن بالمنطقة محور مباحثات ظريف في نيويورك مع نظرائه من الهند وباكستان والنمسا وجورجيا واليابان وفرنسا والدنمارك وعمان ومنسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي.

وفي تصريح لقناة " اي بي سي" الأميركية ، رفض ظريف بشدة احتمال عقد لقاء بين الرئيس حسن روحاني و نظيره الاميركي دونالد ترامب في نيويورك.

بموازاة ذلك قالَ مسؤولٌ إيرانيٌ رفيعُ المستوى طلب عدم نشر اسمه إنّ مطالبَة الولاياتِ المتحدة بتغييرِ الاتفاقِ غيرُ مقبولة. وأكدَ أنّ طهران لن تتفاوضَ على اتفاقٍ استغرقَ التوصلُ اليه سنوات، واضافَ بأنّ الأميركيين اذا كانوا يرغبون بالتهدئة عليهم أنْ يرفعوا الحظر، ويُنْهوا الضغوطَ على ايران .