خبير نووي مغربي يحذر من خطورة 'الإرهاب النووي'!

خبير نووي مغربي يحذر من خطورة 'الإرهاب النووي'!
الثلاثاء ٢٤ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٤:٤٦ بتوقيت غرينتش

حذّر المدير العام للوكالة المغربية المختصة بالأمن النووي والإشعاعي، الخمار المرابط، من أخطار "الإرهاب النووي"، مشيرا إلى أن هذا التهديد عالمي، ولا يمكن أن تكون أية دولة بمنأى عنه.

العالم - المغرب

ونقلت وسائل إعلام مغربية عن المرابط قوله في هذا الشأن: "فلا يمكن أنْ نقول بأننا في مأمن من مخاطر الاستعمالات النووية والإشعاعية؛ لأن تهديد الإرهاب النووي هو تهديد عالمي، ولا يمكن لأي دولة أن تقول إنها في منأى عنه".

ولفت الخبير النووي المغربي في هذا السياق إلى أن خطورة الإرهاب النووي، مشيرا إلى أنه "قد يقع عمل إرهابي تُستعمل فيه المواد النووية أو الإشعاعية في بلد ما، لكن المواد المشعّة تنتقل إلى بلدان أخرى، فهي عابرة للحدود".

وأكد المدير العام للوكالة المغربية المختصة بالأمن النووي والإشعاعي أن بلاده تعد نموذجا لأنها "صادقت على كل المعاهدات والاتفاقيات الدولية المتعلقة بالحماية من مخاطر الاستعمالات النووية والإشعاعية"، مضيفا تأكيده: "نفعل أقصى ما في وُسعنا مع الهيئات الشريكة، لتقليل خطر الإرهاب النووي، الذي أضحى عالميا".

وفي الشأن الداخلي، كشف المرابط وجود" أكثر من ألف منبع مشع في المغرب، تتعلق أيضا بالتشخيص والعلاج والطب النووي"، إضافة إلى "124 مركزا للطب النووي في المغرب تُستعمل فيها المواد المشعّة ضد بعض الأمراض كالسرطان".

يذكر أن المغرب لديها مفاعل نووي بحثي صغير قوته 3 ميغاواط، تم التعاقد عليه مع شركة "جنيرال أتوميك" عام 1980، وقد شيد في منطقة المعمورة، وبدأ تشغيله صيف عام 1999، وهو ينتج نظائر مشعة تستخدم في مجالي الطب والصناعة.