شاهد.. ما بعد فضيحة مكالمة ترامب الرئيس الاوكراني

الخميس ٢٦ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:٤٤ بتوقيت غرينتش

العالم - الاميركيتان

ضجة كبيرة ابطالها الرئيس الاميركي وشخصيات اجنبية، تفجرت في الولايات المتحدة لتثير سيلا من الاسئلة حول نزاهة وسلوك الرئيس ترامب الذي يقول معارضوه أنه استخدم صلاحياته للضغط على الرئيس الاوكراني فلوديمير زيلينسكي للحصول على معلومات ضد منافسه الديمقراطي جو بايدن وابنه هانترالذي يعمل في شركة غاز أوكرانية. مضمون الرسالة التي نشرها البيت الأبيض أظهر ان ترامب طلب فعلاً من زيلينسكي التحقيق بشأن بايدن لكنه نفى ان يكون مارس عليه اي نوع من الضغوط

وقال ترامب:"لا احب نشر المكالمات التي تجري في البيت الابيض مع الروساء والملوك، لكنكم نشرتم اكاذيب على مكالمة بريئة. أنا أؤيد تماماً الشفافية، لكنني أصر أيضاً على الشفافية من جو بايدن وابنه على ملايين الدولارات التي تم إخراجها من أوكرانيا والصين بينما كان نائبا الرئيس.

وسيحقق مجلس النواب الذي يسيطر عليه الديمقراطيون، في اتهامات لترامب بالتماس مساعدة من رئيس دولة أجنبية من أجل تشويه سمعة خصمه جو بايدن.

وقال رئيس لجنة الاستخبارات في منزل الرئيس، آدم شيف:"ملخص نص المكالمة يعكس إدانة أكثر مما كنت اتصور. محاولة ترامب الحصول على مساعدة دولة أجنبية تعتبر خيانة للقسم الرئاسي".

الرئيس الأوكراني نفى بدوره ان يكون قد تعرض للضغط من الرئيس ترامب مؤكدا أن المحادثة تضمنت أموراً كثيرة طبيعية.

وقال زيلينسكي:"لا أحد يستطيع الضغط علي لانني رئيس بلد مستقل. لم يكن يتعين نشر المكالمة لان في المكالمات بين الرؤساء، قضايا جيوسياسية وخطط وما إلى ذلك".

وفي موقف غير معتاد في معسكر الجمهوريين، لم يخف السيناتور بن ساس بعد اطلاعه على مضمون الرسالة، وجود امور مقلقة للغاية مؤكدا انه لايجب على الجمهوريين ان يتحصنوا فقط لحماية ترامب.

ويقول بعض المحليين ان اجراءات عزل الرئيس التي اعلنها الديموقراطيون لا تتمتّع بفرص كبيرة لإخراج ترامب من البيت الأبيض لكنها تفتح فصلاً جديداً في السياسة الأميركيّة محفوفاً بالمخاطر، قبل اربعة عشر شهراً فقط على انتخابات الرئاسة.