الدبلوماسية الايرانية أم الضغوط الاميركية؛ أيهما تنتصر؟

الدبلوماسية الايرانية أم الضغوط الاميركية؛ أيهما تنتصر؟
السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٩ - ١٠:٢٤ بتوقيت غرينتش

فشلت الضغوط المتزايدة الاميرکية علی ايران، خلال اجتماعات الامم المتحدة، بفعل انتصار الدبلوماسية الايرانية.

العالم - مارأيکم

ويری خبراء سياسيون ان انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، تسبب في ضعف مواقفها في المجتمع الدولي بحيث من الممکن ان نشهد اجتماعاً جديداً تحت عنوان خمسة زائد واحد اي أوروبا والصين وروسيا وايران زائد الولايات المتحدة بدلاً من أن يکون خمسة زائد ايران.

ويؤکد خبراء سياسيون انتصار ايران في الجانب الاعلامي في اجتماعات الامم المتحدة، موضحين ان الجانب الاوروبي ومن خلال قراءة الصحافة الاوروبية والألمانية والفرنسية والبريطانية بدت داعمة للوجهة الايرانية وتری ان من يقف ضد الوصول الی حل في المفاوضات هو الجانب الاميرکي وهذا الموقف يعتبر "تغيّر في اللهجة الصحفية والاعلامية في الداخل الاوروبي.

ويشير خبراء سياسيون ان مسؤولي فرنسا وألمانيا يحاولان الضغط بالمعنی الدبلوماسي علی الجهة الاميرکية ما سبب استقالة بولتون وعدد من الصقور داخل الادارة الاميرکية وهذا يثبت انتصار ايران في الجانب الاعلامي، ويثبت ايضا قدرة ايران علی حماية استقلالیتها السياسية.

ورأی أکاديميون أن الرئيس روحاني بدی مبتسما وضاحکاً ومنطلقاً في لقاءته في نيويورک في حين فشل الرئيس ترامب حتی في التقاط صورة تذکارية مع الرئيس الايراني.

فما رأيكم؟

فهل ستستسلم الولايات المتحدة للضغوط الدولية من أجل العودة الی الاتفاق النووي؟

أم هل ستتابع ضغوطها علی ايران علی الرغم من فشل ضغوطها السابقة؟

وهل سيجدي استمرار الضغط علی ايران مع اتقانها التعامل مع الحظر ؟