الطلعات الجوية السابعة لأمريكا وتركيا شمال شرق سوريا

السبت ٢٨ سبتمبر ٢٠١٩
٠١:٥٤ بتوقيت غرينتش
الطلعات الجوية السابعة لأمريكا وتركيا شمال شرق سوريا أعلنت وزارة الدفاع التركية تنفيذ الدورية الجوية السابعة في إطار المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة بشرق الفرات السورية.

العالم-تركيا

قالت الوزارة في بيان، اليوم السبت " تنفيذ الطلعات الجوية السابعة المشتركة، بواسطة مروحيتين تركيتين، ومروحيتين أميركيتين، في إطار تطبيق المرحلة الأولى لإنشاء منطقة آمنة شرقي الفرات".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد عرض على الجمعية العامة للأمم المتحدة خطة إقامة ما يسمى بـ "المنطقة الآمنة" شرق الفرات شمال سوريا، زاعما أن إنجاز هذه العملية قد يتيح إعادة مليوني سوري لوطنهم.

وقال أردوغان، في كلمة ألقاها الثلاثاء الماضي، خلال اليوم الأول من أعمال الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن بلاده تواصل العمل مع الولايات المتحدة على إقامة "المنطقة الآمنة" بعمق 30 كيلومترا وطول 480 كيلومترا والتي يجب أن تكون مطهرة من مسلحي وحدات حماية الشعب الكردية.

وتعارض دمشق هذا الاتفاق بشكل قاطع، وتعتبره انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها، وخرقا صارخا لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

هذا وهددت تركيا أكثر من مرة بشنّ عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد وحدات حماية الشعب الكردية السورية، إحدى فصائل قوات سوريا الديمقراطية، التي تصنفها أنقرة ككيان إرهابي، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك.

يذكر أن أنقرة وواشنطن توصلتا في مطلع أغسطس/آب الماضي، إلى اتفاق حول إنشاء منطقة آمنة في شمال سوريا ومركز لتنسيق العمليات المشتركة.

0% ...

آخرالاخبار

الثوب الفلسطيني.. رمز نضال وقصة وطن


عراقجي: نرحب بفتح فصل جديد في العلاقات الإيرانية–اللبنانية


الإحتلال تمنع طفلا غزياً من تلقي علاج عاجل بسبب عنوانه


الإدارة الأميركية تلوّح بفرض عقوبات اقتصادية وسياسية على بغداد! 


هذا أحدث تصريح لبوتين حول موقف روسيا من حكومة مادورو


نواب وصحفيون أميركيون: واشنطن تتغاضى عن قتل ’إسرائيل’ للصحفيين


أطفال غزة بين جحيم الجوع والبرد القارس! + فيديو


طهران: منع واشنطن 3 دبلوماسيين إيرانيين خرق فاضح لحقوقنا السيادية


الرئيس الإيراني يصل إلى تركمانستان بعد زيارة رسمية لكازاخستان


هل تتحول تايوان إلى نقطة الانكسار الاستراتيجي لأمريكا أمام الصين؟