الانتخابات الافغانية واتهامات بالتزوير والخروقات

الأحد ٢٩ سبتمبر ٢٠١٩ - ٠٥:٣٦ بتوقيت غرينتش

العالم - مراسلون

يوم انتخابي طويل شهدته أفغانستان؛ انتخابات رئاسية هي الرابعة منذ الاجتياح الأميركي، اتخذت فيها اللجان الانتخابية كافة التدابير اللازمة للحيلولة دون تكرار الانتهاكات السابقة عبر أساليب وخطط منها الاعتماد على أجهزة إلكترونية.

وقالت رئيس مفوضية الانتخابات الافغانية، حواء علم نورستاني:" بمجرد وصل الجهاز بشبكة الانترنت فجميع الاصوات التي يتم الادلاء بها في هذا المركز ستدخل اتوماتيكياً في الخوادم المركزية يمكننا تحديد نسبة عدد المشاركين بكافة أنحاء البلاد".

لكن التفاؤل التي أبدته اللجان سرعان ما فقد مفعوله بعد مرور ساعات على عمليات الاقتراع.

وقال مراسل العالم ان مراكز الاقتراع فتحت أبوابها في الموعد المحدد لكن ما سجلناه ولاحظناه خلال الساعات الاولی كان ضعف اقبال المواطنين علی مراكز الاقتراع وأيضاً وجود مشاكل تنظيمية أعاقت مشاركة العديد من الناخبين والمواطنين في عملية الاقتراع والادلاء باصواتهم لمرشحيهم.

الهاجس الأمني والمشاكل التنظيمية أديا لمشاكل جدية حالت دون سلاسة العملية الانتخابية، ولم تسعف قرارات مفوضية الانتخابات في تشجيع المواطنين بالإقبال على صناديق الاقتراع فبقيت المراكز خالية من الناخبين الى حد دفع المسؤولين الى تمديد فترة الاقتراع لساعتين إضافيتين.

وقال عسكري أفغاني لقناة العالم:"في الكلية الحربية اعطونا هذا الكتاب من أجل التوجه الی مراكز الاقتراع القريبة للإدلاء بأصواتنا لكن الموظفين لايسمحون لنا بالتصويت".

حليفا الأمس وغريما اليوم، المرشحان أشرف غني وعبدالله عبد الله حثا اللجان الانتخابية للعمل على احترام وصون صوت الناخب الأفغاني، وفي ظل الانخفاض الملحوظ، غابت الارقام الدقيقة للمقترعين وسط مؤشرات عن استبعاد حصول مفاجئات والاتجاه نحو اجراء جولة الإعادة بعد أن يتم اعلان النتائج النهائية بعد أكثر من شهر.